ارشيف من :ترجمات ودراسات
«هآرتس»: ميتشل يطلب تجميداً في البناء لمدة سنة
ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أنّ المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط جورج ميتشل طلب من إسرائيل تقديم «وديعة» تقضي بالالتزام بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة عام، وذلك بهدف تحفيز الدول العربية على التطبيع مع تل أبيب، فيما اعتبر أعضاء في الكونغرس الأميركي أنّ على إدارة الرئيس باراك أوباما التعامل بجدية مع «التهديد الوجودي» الإيراني بدلاً من التركيز على قضية الاستيطان.
وأشارت «هآرتس» إلى أنّ ميتشل تقدم بهذا الطلب الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك خلال زيارته إلى إسرائيل الأسبوع الماضي. وقال ميتشل ان الدول العربية لن تقوم بمبادرات تطبيعية تجاه إسرائيل من دون ضمانات بإنهاء البناء في المستوطنات، معتبراً أنّ موافقة إسرائيل على تجميد الاستيطان مؤقتاً سيسهل تقديم تنازلات من قبل الدول العربية.
ونقلت «هآرتس» عن مسؤول إسرائيلي بارز انه فيما لم يرفض نتنياهو وباراك الطلب، إلا أنهما اختلفا مع الأميركيين على بعض التفاصيل. وأوضحت أنّ ميتشل طلب تجميد الاستيطان لمدة عام على الأقل، لكن إسرائيل وافقت على ستة أشهر، مشيرة إلى أنّ الأميركيين لم يقولوا بوضوح بعد ما الذي سيحدث في نهاية فترة التجميد.
وبحسب «هآرتس» فإنّ نتنياهو وباراك طلبا، خلال فترة التجميد، إكمال بناء 2500 مسكن قيد الإنشاء حالياً في مستوطنات الضفة الغربية، فيما طالب ميتشل بخفض هذا الرقم الى الحد الأدنى.
وكانت الولايات المتحدة اقترحت «الوديعة» حول تجميد الاستيطان، في اجتماع للرباعية الدولية عقد في القدس المحتلة، يوم الجمعة الماضي. وقال مساعد ميتشل ديفيد هيل ان إدارة باراك اوباما ستسعى للحصول على وعود مماثلة من العرب.
في المقابل، قال متحدث باسم رئاسة الحكومة الإسرائيلية إنه «ليس على علم بالمعلومات» التي نشرتها «هآرتس»، واصفاً إياها بأنها «مجرد تكهنات إعلامية تنشر للأسف في اغلب الأحيان»، فيما اكتفى باراك بالقول إن أي محاولة للتوصل إلى تفاهمات مع واشنطن «تأتي في إطار خطة واسعة لاتفاقية إقليمية شاملة تتبلور فيما يبدو كمبادرة محتملة للرئيس (باراك) أوباما، تركز في الأساس على الفلسطينيين مع إبقاء الباب مفتوحاً، مع بعض التأجيل، أمام سوريا ولبنان».
جريدة السفير
وأشارت «هآرتس» إلى أنّ ميتشل تقدم بهذا الطلب الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك خلال زيارته إلى إسرائيل الأسبوع الماضي. وقال ميتشل ان الدول العربية لن تقوم بمبادرات تطبيعية تجاه إسرائيل من دون ضمانات بإنهاء البناء في المستوطنات، معتبراً أنّ موافقة إسرائيل على تجميد الاستيطان مؤقتاً سيسهل تقديم تنازلات من قبل الدول العربية.
ونقلت «هآرتس» عن مسؤول إسرائيلي بارز انه فيما لم يرفض نتنياهو وباراك الطلب، إلا أنهما اختلفا مع الأميركيين على بعض التفاصيل. وأوضحت أنّ ميتشل طلب تجميد الاستيطان لمدة عام على الأقل، لكن إسرائيل وافقت على ستة أشهر، مشيرة إلى أنّ الأميركيين لم يقولوا بوضوح بعد ما الذي سيحدث في نهاية فترة التجميد.
وبحسب «هآرتس» فإنّ نتنياهو وباراك طلبا، خلال فترة التجميد، إكمال بناء 2500 مسكن قيد الإنشاء حالياً في مستوطنات الضفة الغربية، فيما طالب ميتشل بخفض هذا الرقم الى الحد الأدنى.
وكانت الولايات المتحدة اقترحت «الوديعة» حول تجميد الاستيطان، في اجتماع للرباعية الدولية عقد في القدس المحتلة، يوم الجمعة الماضي. وقال مساعد ميتشل ديفيد هيل ان إدارة باراك اوباما ستسعى للحصول على وعود مماثلة من العرب.
في المقابل، قال متحدث باسم رئاسة الحكومة الإسرائيلية إنه «ليس على علم بالمعلومات» التي نشرتها «هآرتس»، واصفاً إياها بأنها «مجرد تكهنات إعلامية تنشر للأسف في اغلب الأحيان»، فيما اكتفى باراك بالقول إن أي محاولة للتوصل إلى تفاهمات مع واشنطن «تأتي في إطار خطة واسعة لاتفاقية إقليمية شاملة تتبلور فيما يبدو كمبادرة محتملة للرئيس (باراك) أوباما، تركز في الأساس على الفلسطينيين مع إبقاء الباب مفتوحاً، مع بعض التأجيل، أمام سوريا ولبنان».
جريدة السفير