ذكرت صحيفة هآرتس أن حوالي مئة بعثة دولية من المتوقع أن تشارك في معرض الأسلحة ISDEF الذي سينعقد بعد حوالي أسبوعين في تل أبيب، مضيفة أن من بين الدول التي أرسلت ممثلين عنها للمعرض يمكن إحصاء تلك التي تشهد حروباً أهلية وتحصل فيها إنتهاكات لحقوق الإنسان.

وأشارت الصحيفة أن من بين هذه الدول، جمهورية أفريقيا الوسطى، الموجودة على حافة حرب أهلية، والكونغو، وساحل العاج، والكاميرون وبورما (ميانمار)، لافتة إلى أنه قد فُرض أيضًا على جهورية أفريقيا الوسطى والكونغو حظر سلاح من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يحد من نقل أسلحة إليها.

معرض الأسلحة ISDEF الذي يعقد في "تل أبيب"

وفيما يتعلق بالدول الأخرى التي سترسل مندوبين إلى المعرض، فإن حظر السلاح أو العقوبات الإضافية التي فُرضت عليها، رُفعت في السنوات الأخيرة.

وأضافت الصحيفة أنه وخلال منشور تسويقي من قبل منظمي المؤتمر، أفيد أن المعرض سيعرض أسلحة صناعات حكومية وخاصة، وستشارك فيه بعثات من الصين وغانا وتركيا والهند والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وأن بعض هذه الدول مثل أندونيسيا على سبيل المثال، لا تقيم "إسرائيل" علاقات ديبلوماسية رسمية معها.

ولفتت الصحيفة إلى أن ناشطين من حملة "مسلحين"، المعارضة لصناعة السلاح الإسرائيلي، ستنظم مؤتمراً بديلاً طوال أيام المؤتمر، هدفه بحسب الناشطين عرض الثمن الحقيقي للإتجار بالسلاح.