نشرت مجلة "بوليتيكو" الاميركية، سلسلة لقاءات أجراها مراسلها في فلسطين المحتلة، مع ضباط رفيعي المستوى في جيش الاحتلال، حذروا فيها الولايات المتحدة من استراتيجية هزيمة "داعش"، وأكدوا للمراسل أن "النتيجة ستكون الندم، والأسوأ هو القادم في اليوم الذي يلي التنظيم."

"داعش"

وقال رئيس ما يسمى بـ"القسم الاستراتيجي في شعبة التخطيط في جيش الاحتلال"، العميد رام يفني، إن "هزيمة داعش ليس عملاً سهلاً، وأنا لا أفهم قلق الاميركيين من التنظيم، ومن هذه المجموعة (داعش) التي لا تشكل تهديدًا استراتيجيًا رئيسيًا".
ضباط صهاينة آخرون، حاولوا في حديث للمجلة الاميركية، اظهار "داعش" على أنه "تنظيم معتدل نسبيًا"، واعتبروه "أقل سوءًا من تنظيم القاعدة، لأن داعش غير معاد للغرب، وفي الأساس وجد التنظيم من أجل الخلافة الاسلامية وتحسين وضعه الداخلي وتثبيته، ولاحقًا بعد أن تستقر الأمور، قد يعمد على محاربة القوى الخارجية".
وحذر ضباط صهاينة، من أن "الرئيس السوري بشار الأسد حقق الانتصار في سوريا"، وقالوا "إذا انتصر بالفعل، فسيعني ذلك أننا سنواجه حزب الله في جبهة واحدة، في كل من سوريا ولبنان."
وطالب ضابط آخر بأن "تعمد الولايات المتحدة إلى الابتعاد عن محاربة داعش"،" وأن تسمح "ببقاء ما أسماه "الخلافة" في أجزاء من سوريا والعراق، خاصة أن هذا التنظيم يحارب "القاعدة"، وأيضًا حزب الله والرئيس الأسد."حسب تعبيره.