نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب معنية بتسخين علاقات علنية بين "اسرائيل" والدول العربية، في سياق محاولة تحريك "العملية السلمية" في الشرق الأوسط، وأضاف إن الادارة معنية بتحديد "مبادئ متفق عليها للعملية السلمية"، حسب تعبيره.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب

وأشارت "هآرتس" الى أنه وبناءً على كلام المسؤول الامريكي، ستكون الخطوة الأولى في ظلّ المبادرة السلمية الجديدة، تحويل منظومات العلاقات الساخنة والقوية، التي تجري عبر قنوات صامتة الى علاقات علنية، لافتة الى أن "الإدارة معنية بعرض سلسلة من المبادئ المتفق عليها والتي سترغب كل الأطراف بالعمل وفقًا لها".

المسؤول الأمريكي أوضح أن إدارة بلاده لا تتوقع التوصل الى اتفاق قريب بين "اسرائيل" والفلسطينيين، والذي لم يتمكنوا من تحقيقه منذ عقود، وتابع أن هدف سفر ترامب الى الشرق الأوسط كان في الأساس الإصغاء ودراسة مواقف الطرفين، وسماع مواقف بقية الدول، مردفًا "الهدف كان محاولة خلق رافعة وتفاؤل في المنطقة بشأن فرص تحقيق السلام".

وأفادت "هآرتس" أن "ترامب التزم خلال لقائه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالعمل على ضمان التفوق النوعي للجيش الاسرائيلي على بقية جيوش الشرق الأوسط، وذلك على خلفية صفقة الأسلحة الضخمة التي وقّعتها الولايات المتحدة والسعودية خلال زيارته للرياض".