ارشيف من :ترجمات ودراسات
استطلاع صهيوني: 78% من الاسرائيليين: لا أمل للوصول الى اتفاق مع الفلسطينيين
ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية انه رغم الشعور الايجابي الذي خلفته زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في "اسرائيل"، بعد ان زار "حائط المبكى" والقى خطابا عاطفيا في المتحف في القدس، حيث أعلن بان "اسرائيل" والفلسطينيين يمكنهم الوصول الى اتفاق، فان مواطني "اسرائيل" يشكون في احتمال اعادة تحريك مسيرة سياسية حقيقية. بل هم اقل تفاؤلا بالنسبة لاحتمال الوصول الى اتفاق سلام في المستقبل المنظور.
استطلاع للراي
وقالت الصحيفة ان هذا ما يتبين من استطلاع اجراه هذا الاسبوع معهد "بانلز بوليتكس"، ويبدو من نتائج الاستطلاع ان اغلبية الجمهور مصابة بخيبة الامل. فهو لا يسمح بوعود الزعماء بان تدير رأسه ولا يمكن لزيارة ترامب الى المنطقة أن تؤدي الى بداية مفاوضات سياسية "حقيقية" بين الطرفين. 37 % فقط اجابوا بأن برأيهم صدرت الان الاشارة الى ذلك. الاكثر تشاؤما هم الاسرائيليون من الجانب اليساري من الخريطة السياسية حيث 65 % منهم يعتقدون بان "المسيرة لن تخرج الى حيز التنفيذ".
وبحسب صحيفة "معاريف" الصهيونية فقد تعاظم التشاؤم عندما سُئلوا عن احتمالات الوصول الى اتفاقات سلام. 78 % من الجمهور يقدرون باننا لن نرى قريبا نتنياهو وابو مازن سيوقعان على وثيقة تفاهم مقابل 18 % يشعرون بتفاؤل تجاه مثل هذا السيناريو. في هذه الحالة اليمينيون هم الاكثر تشاؤما – 82 % لا يؤمنون بان مثل هذا الاتفاق سيوقع.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية انه يمكن أن نجد السبب لتشاؤم الجمهور في الجواب عن السؤال التالي: "هل يوجد ام لا يوجد لاسرائيل شريك في الطرف الفلسطيني". بينما عاد ترامب وقال ان "الفلسطينيين مستعدون لمد اليد للسلام"، 17 % فقط من الجمهور الاسرائيلي يعتقدون ذلك، مقابل 64 % يعلنون بان لا شريك للسلام في رام الله. مشوق ان نرى بان ثلث مؤيدي اليسار يشاركون هذا الموقف.
وتابعت، ومقابل عدم الثقة المطلقة في نوايا الفلسطينيين بالنسبة للسلام، فان الجمهور منقسم في مسألة اذا كان رئيس الوزراء نتنياهو ملتزما بتحقيق تسوية سياسية مع جيراننا. مرة اخرى، ترامب شهد أن نعم. "اريد أن اقول لكم انه هو أيضا يمد يده للسلام"، قال الرئيس. 46 % من الاسرائيليين يؤمنون بذلك، بينهم ايضا مؤيدو اليسار. 35 % ممن اعلنوا عن انفسهم كيساريين يعتقدون بان رئيس الوزراء ملتزم بالمسيرة. وبالمقابل 46 % من الجمهور يعتقدون بان ليس لرئيس الوزراء مثل هذا الالتزام.
واشارت الى انه رغم التشاؤم وعدم الثقة بالزعماء من الطرفين، فان اغلبية الاسرائيليين يريدون استئناف المفاوضات. ثلث الجمهور اعرب عن معارضته للمسيرة، مقابل 58 % كان يسرهم أن يروا الاطراف حول طاولة المفاوضات.