ارشيف من :ترجمات ودراسات

مدير معهد ’أبحاث الشرق الأوسط’ في ’المملكة’ ضيفٌ على القناة الثانية الصهيونية

مدير معهد ’أبحاث الشرق الأوسط’ في ’المملكة’ ضيفٌ على القناة الثانية الصهيونية

لم تعد أخبار التطبيع السعودي الاسرائيلي بمختلف أشكاله صادمة ومفاجئة، غير أن جديدها المقابلة التي أجرتها القناة الثانية الصهيونية أمس مع مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط في المملكة عبد الحميد حكيم.

حكيم أطلّ بوقاحة باتت معتادة في السعودية يجيب عن أسئلة محاوره معلّق الشؤون العربية في القناة الثانية إيهود يعري ولاسيّما بما يخصّ مقاطعة 3 دول خليجية لقطر، فقال إن "هناك رؤية سياسية تتبناها المملكة والإمارات ومصر، وخاصة بعد قمة الرياض التي جاءت فيها أول زيارة للإدارة الجديدة في البيت الأبيض إلى السعودية، وهي أنه لن يكون هناك أيّ مكان في سياسات هذه الدول للإرهاب أو الجماعات التي تستخدم الدين لتحقيق مصالح سياسية مثل "حماس" و"الجهاد"، حسب تعبيره.

 

مدير معهد ’أبحاث الشرق الأوسط’ في ’المملكة’ ضيفٌ على القناة الثانية الصهيونية

حكيم أثناء حديثه للقناة الثانية الاسرائيلية

 

وأعرب حكيم عن اعتقاده بأن "هذه الدول أخذت قرارها في الاتجاه نحو "السلام" وتحقيقه في الشرق الأوسط، وأول خطوة في هذا هو تجفيف منابع الإرهاب، ولن يكون هناك دور لأية جماعة دينية، سواء "إخوان" أو غير "إخوان"، تستخدم الدين لتحقيق مصالح سياسية أو تساعد في انتشار فكر الإرهاب باسم الدين أو المقاومة أو الجهاد"، على حدّ زعمه.

وردًا على سؤال آخر، رأى حكيم أن "الكرة الآن في يد صنّاع القرار السياسي في قطر"، وأضاف "أعتقد أنهم سوف يراجعون حساباتهم، وقطر مع احترامي لها لا تستطيع أن تواجه الأزمة السياسية إلا أن تلجأ إلى الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفياتي لتقريب وجهات النظر، واذا أرادت واشنطن أو موسكو مساعدة قطر فهو في  تقريب وجهات النظر، وأن تتخلص من الجماعات التي تتبنى العنف وتتستر عليه بإسم الدين والجهاد والمقاومة"، وفق قوله.

وختم حكيم مقابله بأنه يعتقد أنه "حان الوقت كي نبني شرق أوسط جديدًا يقوم على الدين والسلام والمحبة والتعايش ونبذ ثقافة الكراهية والعنف والتشدد التي لم تجلب للشرق الأوسط إلّا مزيدًا من الخسائر".

 

 

2017-06-06