ذكرت وسائل اعلام العدو أن "النيابة العامة "الإسرائيلية" قدمت لائحة اتهام بحق 4 شبان من قرية جلجولية العربية الواقعة شمالي "تل ابيب"، زعمت انهم أعضاء في خلية جُندت من قبل حركة "حماس" من أجل اغتيال ضابط في الجيش "الإسرائيلي"، ردًا على اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء.
جهاز "الشاباك" "الاسرائيلي" قال إنه اعتقل 7 أشخاص على ذمة التحقيقات في هذا الملف، الا أنه اطلق سراح ثلاثة منهم وأبقي على أربعة من حملة الجنسية "الاسرائيلية" وهم محمود داوود ( 21 عاما)، والاخوان ادم وفراس فقي ( 25 و27 عاما) وياسين مغاري لارتكابهم ما اسماه "المخالفات الرئيسية".

واشارت وسائل اعلام الاحتلال الى أن جهاز "الشاباك" كان قد حقق أولا مع محمود داوود حول تجارته بالأسلحة على خلفية جنائية في البداية، ولم يكن هناك أي شكوك بشأنه حول خلفية أمنية، الا أن التحقيقات أوصلت الى ان هناك أخوين يخططان لتنفيذ عملية في "إسرائيل"، ليقوم "الشاباك" بعدها باعتقال الاخوين المذكورين فورًا.

وبحسب وسائل اعلام العدو فقد تبين من التحقيقات أن أحد الأخوين، ويدعى آدم، جُند خلال زيارته لقطاع غزة في العام 2014 للمشاركة في حفل زفاف لأحد أقاربه هناك، وذلك من قبل أخيه غير الشقيق محمد الذي يسكن في غزة، وشخص آخر يدعى حسن الجماصي وكلاهما ينتميان لـ"حماس".

وخضع آدم فقي لتدريبات عسكرية على الرماية في غزة أثناء مكوثه فيها، بحضور القيادي البارز في كتائب القسام، حسن الجعبري، وهو شقيق نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري، الذي اغتالته "إسرائيل" في الحرب على غزة بالعام 2012.

وفي التفاصيل التي اوردتها وسائل اعلام العدو فإن محمد اتصل بآدم في نيسان وطلب منه تنفيذ العملية، مقترحًا عليه أن يجنّد شخصا آخر لمساعدته وشراء اسلحة، وهنا توجه آدم لياسين مغاري المنتمي لجهات من عالم الإجرام في بلدته من أجل شراء أسلحة لاستخدامها في العملية.

ونقلت وسائل اعلام العدو عن جهاز "الشاباك" "أن الأخ الآخر وهو فراس معروف لدى أجهزة الأمن بدعمه لتنظيم "داعش"، وهو متورط بالتخطيط لاعتداءات على خلفية أمنية وجنائية في البلدة، بل وكان مطلعًا على نوايا أخيه وساعده بالاتصال السري مع شخص بواسطة جهازه الخليوي".‎