ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ" ما يُسمى المجلس الوزاري  المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، قرّر أمس الاستجابة لطلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتقليص توريد الكهرباء الى قطاع غزة".

ونقلت الصحيفة عن موظف صهيوني كبير إشارته الى أنّ" الوزراء وافقوا على توصية جيش الاحتلال لعدم التخفيف عن "حماس" بل العمل وفقاً لقرار عباس تقليص المبلغ الذي يحوله الى الكيان لقاء الكهرباء".

"هآرتس"

وأشار الموظف الى أنّ" رئيس الاركان غادي آيزنكوت، رئيس شعبة الاستخبارات هيرتسي ليفي ومنسق الاعمال في المناطق يوآف مردخاي وصفوا الوضع في غزة بالـ"متفاقم"".

وأوضحت الصحيفة "أنّ اعتقادات تسود في الكيان بأنّ أي مس آخر بتوريد الكهرباء من شأنه أن يسرّع من التصعيد مع القطاع، ومع ذلك، على حد قول الموظف، لم يوصِ كبار ضباط جيش الاحتلال بالتخفيف عن "حماس"، بل ان مردخاي أوصى باتخاذ سياسة لا تتناقض وموقف عباس".

وأضاف الموظف الكبير "خلال الجلسة برز الشرك الذي نتواجد نحن فيه مع غزة، فمن جهة، نريد العمل مع عباس وعدم التخفيف عن "حماس"، ومن جهة أخرى سيقع كل شيء علينا في النهاية".

وأشارت الصحيفة الى أنّ" عباس كان قد أبلغ الكيان في الفترة الأخيرة بأنّه سيقلّص نحو 40 في المئة من المبلغ الذي يحوله لها عن الكهرباء الى القطاع، وذلك لممارسة الضغط على "حماس"، أما "اسرائيل" فردت على ذلك بأنها ستقلص توريد الكهرباء الى غزة بموجب ذلك".