على ضوء التطورات الإقليمية والعزلة السياسية المفروضة على قطر، قرر رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بحث مسألة إقفال مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية في الأراضي المحتلة، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن النقاش الأول بالمسألة بدأ يوم الإثنين، وذلك بموازاة "عمل أركاني" في مكتب الصحافة الحكومية وفي وزارة الخارجية وفي الشاباك وفي المؤسسة الأمنية.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لاستغلال الوقت المناسب وإقفال عمل الشبكة القطرية في الأراضي المحتلة، التي تسببت بالمس بصورة الكيان في وقت سابق.

وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من الدعوات المتكررة في السنوات الأخيرة لإقفال مكاتب القناة بسبب التحريض، اُصدر قرار بسحب الفكرة خشية من الضرر الإعلامي، مشيرةً إلى أن "العائق الإضافي، هو أن معظم موظفي الجزيرة الذين يبلغ عددهم 34 هم من "عرب إسرائيل"، وهناك مشاكل قانونية في إقالتهم. وفي حال قام الكيان المحتل بإقفال القناة، فإن الأخيرة ستتقدم بطلب إستئناف إلى محكمة العدل العليا".

وقال وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، إن "إسرائيل كما الدول العربية ترى أن الجزيرة تشكل خطراً وأنها وسيلة إعلامية بصيغة ألمانيا النازية".

يأتي ذلك في ظل الأزمة الحاصلة، بين السعودية ومصر والإمارات مع دولة قطر التي تتبع قناة الجزيرة لها.