بعد يوم على مصادقة ما يسمى بـ"المجلس الوزاري المصغر" أو "الكابينت" في كيان العدو، على قرار تقليص ساعات الكهرباء إلى قطاع غزة، في خطوة تظهر مدى التضييق الصهيوني على أهالي القطاع، رأى محلل الشؤون العسكرية في موقع القناة "20 " الاسرائيلية نوعام أمير، أن "حماس" عليها أن تدفع ثمن طموحها المستمر للإرهاب"، على حد زعمه.

وأضاف المحلل أن القرار يحمل رسالة موجهة إلى سكان قطاع غزة، الذين "تستخدمهم "حماس" كبنية تحتية إرهابية"، على حد قوله. ولفت إلى أن القطاع سيدخل في وضع صعب جداً، متسائلا "ماذا ستفعل "حماس" في هذه الاوضاع وإلى أين ستؤدي هذه المسألة؟".

بدوره، قال عضو المجلس الوزاري المصغر ووزير الأمن الداخلي جلعاد إردن أن "قرار وقف تزويد الكهرباء إلى غزة سيضر بقدرة عمل الإرهابيين"، ما يبين مدى تأثير عمل المقاومة الفلسطينية في الضغط على كيان العدو.

وحول إذا ما كان هذا القرار سيؤدي إلى حرب جديدة، قال إردن "آمل أن لا تقع حرب، وهذا ما تتوقعه الأجهزة الأمنية. "حماس" تدرك أن الرد هذه المرة سيكون أشد"، مضيفاً "نحن نتقدم بسرعة مع إكمال العائق الذي من المفترض أن يعالج تهديد الأنفاق. ونحن مستعدون لكل سيناريو".