أفاد موقع "والاه" عن أن جيش الاحتلال قام مؤخرًا بشراء جدران متحركة على عجلات، قادرة على الحركة من مكان لآخر، وذلك بعدما كثّفت حركة "حماس" وجودها على حدود قطاع غزة إثر زيادة عدد عناصرها وإجرائها جولات ميدانية في المنطقة وإقامتها لنقاط مراقبة هناك.

جهات عاملة بالمشروع قالت للموقع إن "أية حركة خفيفة أو ضجة بسيطة تُرعبنا، نحن متخوفون من نيران القناصة. الأمر ليس سهلًا أن تعمل بهذه المنطقة، هناك مقاتلون مسلحون يتحرّكون بجوارنا، ونحن نعلم أن عناصر حماس يراقبوننا طيلة الوقت"، مضيفًا أنه بعد عدة أشهر سيكون هنا قوات كبيرة من الجيش، لتأمين العمل، وهذه ستكون لحظة الاختبار الحقيقة".

جيش الإحتلال سيستخدم جدرانًا متحركة لتأمين أعمال بناء الجدار على حدود غزة‎

كذلك صرّحت صادر عسكرية صهيونية في قيادة المنطقة الجنوبية بأن حماس مهتمة جداً بالأعمال الهندسية على الحدود، وتراقبها بشكل مكثف، وبحسب تقدير الجيش هي تستغلّ كل معلومة صغيرة بواسطة الأفراد أو الوسائل التكنولوجية من أجل جمع المعلومات الميدانية عن الجيش وعن المشروع"

وبحسب المصادر، فإن جيش الاحتلال سيعمد إلى تعزيز المنطقة بقوات عسكرية إضافية كلما توسعت أعمال بناء الجدار.