كتب البروفيسور الصهيوني مردخاي كيدار، وهو خبير بشؤون الشرق الأوسط، مقالًا في موقع mivzaklive تحدث فيه عمّا أسماه النشاط الإيراني المتزايد في منطقة الشرق الأوسط وخطره على الكيان الصهيوني.

وقال كيدار إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يرى بالتعاظم الإيراني في سوريا مسألة يجب التعامل معها بشكل حازم، مضيفًا: "بين النوايا السيئة لإدارة أوباما وجدول أولويات إدارة ترامب، نجحت إيران بالتحول إلى المنتصر الواضح في الحرب السورية، لكن لا أحد في العالم سينجح بإخراج الجيش الإيراني من سوريا، وعلى "إسرائيل" وأوروبا والولايات المتحدة الإعتياد على حقيقة أن إيران الآن تسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا ولبنان".

مردخاي كيدار

وأشار الخبير الصهيوني الى أن "حزب الله يرتبط الآن بريًا بإيران، وهذا السبب الذي جعل (السيد) نصر الله يشعر بالثقة أمام إسرائيل، التي تخشى حتى من إقامة جدار باطون داخل أراضيها بغية أن تدافع عن مواطنيها من قناصة حزب الله".

وإعتبر كيدار أن التقدير الحالي مختلف عما كان عليه قبل سنتين، فعوضًا عن سوريا حصلنا على إيران كجارة مباشرة، وحزب الله ليس تنظيمًا وحيدًا في لبنان إنما ذراعًا مهمًّا لهيئة إيرانية حقيقية وقوية، تشكل تهديدًا وتعسكر على بعد مسافة صغيرة من الحدود".

وخلص كيدار الى أن "إيران هي المنتصرة الأكبر والنهائية في الحرب السورية، ومن الجدير أن تعترف "إسرائيل" والعالم بهذه الحقيقة بأسرع وقت ممكن".