"الانتقاد.نت"

اعتبر مسؤول امني اسرائيلي رفيع ان "حرب ادمغة" تدور بين  الاستخبارات الإسرائيلية والجهاز الامني التابع لحزب الله. واكد المسؤول ان النشاطات التي تقوم بها الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة غير كافية لاحباط مساعي حزب الله في تطوير قدراته العسكرية وتكثيف تواجده الأمني المسلح في مناطق جنوب لبنان.

وكشف المسؤول  الامني عن ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك طرح خلال اجتماعه مع نظيره الأمريكي، روبرت غيتس، موضوع التوتر على الحدود الشمالية حيث طلب باراك من غيتس أن تعمل واشنطن على توسيع صلاحيات قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، وأن تتوفر لها صلاحيات بمراقبة الحدود بين سوريا ولبنان والمسارات المؤدية إلى منطقة الجنوب اللبناني، انطلاقا من اعتقاد اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بأنها مسارات تسلكها الشاحنات التي تقوم بتهريب الأسلحة إلى حزب الله.

وبحسب المسؤول نفسه وعد غيتس نظيره الاسرائيلي بالسعي لدى "الأصدقاء الأوروبيين" لتوسيع صلاحيات "اليونيفيل"، وان يتم إخضاع منطقة الحدود مع سوريا إلى مراقبة دولية، والعمل على تشديد الإجراءات الهادفة إلى تنفيذ ما جاء في القرار الدولي الذي صدر عن مجلس الأمن خلال حرب تموز