يبدو أن "اسرائيل" قرّرت مهاجمة قوات اليونيفيل في الآونة الأخيرة، فبعدما كشف الصحافي الاسرائيلي البارز بن كاسبيت في مقال له نُشر على موقع "مونتير" عن ازدياد نسبة الأصوات في كيان العدو التي تعتبر أن قوات اليونيفل أصبحت عبئًا ومهمتها لم تعد ضرورية، اتهم موقع nrg الاسرائيلي القوات نفسها بعدم القيام بمهامها كما يجب وبالتغاضي عمّا أسماه "خروقات" حزب الله لقرار قرار مجلس الأمن 1701.

ورأى موقع nrg أن قوات الأمم المتحدة تعمل في جنوب لبنان إلى جانب حزب الله، و"لا تمنع خروقاته المتكررة للـ1701".

وأضاف الموقع: "خلال جولة على الحدود الشمالية، تمّ توثيق وجود القوات الدولية بالقرب من رايات حزب الله التي وُضعت أخيرًا في نقاط كثيرة مقابل السياج الحدودي، في الوقت الذي من المفترض أن تعمل تلك القوات على مراقبة ورصد وحماية المنطقة".

الصورة التي نشرها موقع NRG

وتابع: "النظر إلى خلف الحدود يكشف أن أنشطة "عناصر" حزب الله في المكان تتمّ بشكل ملاصق لقوات الأمم المتحدة، بدون أي إزعاج أو منع. على سبيل المثال، في قرية العديسة اللبنانية هناك دشمة مراقبة وحماية ثابتة للأمم المتحدة، حيث يرفرف عليها علم اليونيفل، غير أن حزب الله وضع بالقرب من الدشمة عددًا من راياته ولافتة بيضاء كُتب عليها كلمة "إنتصار"، وعلى الرغم من هذا العمل الذي يُعتبر تحديًا، فإن عناصر اليونيفيل يواصلون العمل في المكان على مقربة من الرايات دون أيّة محاولة لإنزالها".

وأردف "في حادثة أخرى، تم ّتوثيق دورية لليونيفل تتوقف عند دشمة ثابتة في قرية القليعة مقابل مستوطنة المطلة وأيضًا إلى جانبها رايات حزب الله. وفي الأسابيع الأخيرة نشر "عناصر" حزب الله لافتات كُتب عليها شعارات تحذيرية باللغة العبرية، مثل "نحن قادمون" في محاولة لإثارة الرعب في الجانب الإسرائيلي".