موقع"أخبار اليهود"

تحيي "إسرائيل" هذه الأيام ذكرى مرور 11 عامًا على حرب لبنان الثانية، ومنذ ذلك الوقت، شنّت "إسرائيل" ثلاث عمليات ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، حيث كان الشمال هادئا أكثر من أي وقت مضى، فيما تنقسم الجهات الأمنية حول السبب المباشر للهدوء، ما بين تأثير "الردع الإسرائيلي" الذي أُعيد ترميمه، أو وجود حزب الله في الحرب السورية، في حين يعتقد كثيرون بأن الأمر يتعلق بدمج بين الاحتمالين.

وبحسب المعلومات الاستخبارية التي جُمعت، فإن حزب الله لديه اليوم حوالي 20 ألف مقاتل نظامي، وحوالي 25 ألف عنصر احتياط، وفي المقابل، تنجح المنظمة بشكل دائم في تحسين نوعية السلاح الذي بحوزتها، وتكديس طائرات بدون طيار، والتقدم في مجال حرب السايبر. لكن القلق الأساسي نابع من تشكيل الصواريخ الهائل الذي يمتلكه الحزب، والذي يشتمل بحسب التقديرات على قرابة الـ 200 ألف صاروخ، معظمها قادر على ضرب أية نقطة في "إسرائيل".

"أخبار اليهود": حرب لا مثيل لها قد تشهدها الجبهة الداخلية مع لبنان

وتفيد التقديرات في المؤسسة الأمنية بأن الحرب المقبلة ستكون من النوع الذي لم تشهد مثله الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إذ من المتوقع أن يتم الطلب من مئات آلاف المستوطنين بإخلاء منازلهم أو المغادرة من تلقاء أنفسهم.

وبحسب ما قال ضابط صهيوني في قيادة المنطقة الشمالية في حديث لمراسلين عسكريين، فإن المعركة المقبلة ستكون أقصر لكنها ستكون مكثفة أكثر، مضيفًا أنه يجب الإدراك أن لدينا بنكًا يحتوي على عشرات آلاف الأهداف.. الجيش الإسرائيلي حسّن قدراته الهجومية، وبذلك يستطيع سلاح الجو تدميرها خلال فترة زمنية أقصر.