ذكر موقع NRG أن رؤساء الطائفة الدرزية في شمال الجولان ووجهاءها أطلقوا دعوة لمقاطعة الانتخابات البلدية التي تجري للمرة الاولى منذ احتلال الجولان في العام 1967.

وأمس، عُقدت جلسة خاصة لبحث هذا الموضوع في قبر النبي يعفور في الجولان، بمشاركة المئات من السكان من بينهم رؤساء الطائفة الدرزية في الجولان، ووجهاء الطائفة أبرزهم الشيخ طاهر أبو صالح.

وتقرر خلال الجلسة معارضة قرار وزير الداخلية في كيان العدو آريه درعي، القاضي بإجراء الانتخابات لرئاسة السلطات المحلية في تشرين الاول 2018.

قادة الدروز بالجولان المحتل يدعون الى مقاطعة الانتخابات البلدية التي يجريها الاحتلال

وأعلن زعماء الطائفة الدرزية في الجولان أن كل من يشارك في الانتخابات البلدية في الجولان سيُلقى عليه الحرم الديني والاجتماعي.

مصدر في القرى الدرزية قال لـNRG إن هناك انتقادًا حادًا لدرعي بسبب قراره خاصة أنه لم يُشرك وجهاء الطائفة فيه.

وأشار الموقع الى أن قرار درعي إطلاق عملية الانتخابات لرئاسة المجالس المحلية في أربع قرى درزية في الجولان أدى الى عاصفة في الداخل والخارج، والى موجة معارضات آخذة بالتزايد.