قام رئيس حزب "يوجد مستقبل" وعضو لجنة الخارجية والأمن الصهيوني يئير لبيد يوم أمس الخميس بجولة في الجولان المحتل برفقة رئيس المجلس الإقليمي للجولان إلي ملكا والعقيد إحتياط كوبي ماروم.

وبحسب موقع القناة السابعة، فإن "الثلاثة شاهدوا من مرصد القنيطرة الواقع المعقد على الحدود الشمالية على خلفية إنزلاق قذائف الهاون الذي حصل في الأسابيع الأخيرة من سوريا".

وأضاف الموقع أن لبيد إستمع خلال الزيارة إلى تقرير عن الوضع المعقد في سوريا، وعن التحديات التي يواجهها سكان الجولان (المحتل)، وتطرق إلى  إطلاق الصواريخ قائلًا إن "إسرائيل سترد على أية قذيفة بقسوة وبسرعة، وهذه يجب أن تكون سياستنا وهكذا يجب أن تبقى".

يئير لبيد

ولفت لبيد الى أن "لـإسرائيل" هدفين إستراتيجيين: الأول، يجب أن نتأكد بأن لا يتشكل محور إيران-حزب الله في أي إتفاق مستقبلي في المحادثات مع الأميركيين، والروس والأردن وحتى النظام السوري.. لن نقبل فكرة بأن يأتي محور إيران-حزب الله إلى الحدود".

الهدف الثاني، بحسب لبيد، هو أنه "يوجد هنا فرصة للحكومة الإسرائيلية وهي يجب أن تطمح للوصول إلى وضع يعترف فيه العالم كله "بسيادتها" على الجولان. ليس هناك من نُعيد الجولان إليه ولن نعيده أبدًا، حتى أن العالم لا يريد ذلك"، وفق تعبيره.