رأت صحيفة "إسرائيل هيوم" ان عملية حلميش في الضفة الغربية طرحت أسئلة صعبة اضطرت جيش الإحتلال إلى اجراء تحقيقيات حولها.

وبحسب الصحيفة، أظهرت التحقيقات الاولية ان تحذيرا من تسلل منفذ العملية وصل إلى مستوطن في مركز الامن، دون ان يتم تحويله فورا إلى الجيش. ويركّز التحقيق على ما جرى، بالإضافة إلى قدرة السياج المحيط بالمستوطنة على توفير الرد الأمني للسكان.

وأشارت "اسرائيل هيوم" الى أن على الجيش تأمين الإجابة على سؤال صعب وهو: "لماذا لم يكن هناك اي تحذير استخباراتي قبل العملية؟ وهل كان ممكنًا منعها بناءً على المنشور الذي كتبه منفذ العملية على "فيسبوك"؟

ومن الأسئلة التي طُرحت : "لماذا لم يتم تحويل الانذار الذي وفره السياج الاستقرائي إلى قوات الجيش بشكل فوري؟".

كذلك لفتت الصحيفة إلى أن قوة عسكرية ترابط في حلميش بشكل دائم، لكن جهة مدنية هي التي تسلمت الانذار على السياج. وقالت : "بعد العملية سيضطر الجيش إلى التحقيق في أسباب عدم تحويل الانذار في الوقت المناسب إلى الجنود، بالإضافة إلى عدم توقيف وقف المنفّذ الذي تسلّل إلى المستوطنة على الرغم من الانذار، على الرغم من وجود قوة طوارئ في المستوطنة"، على حد قولها.

وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال خلال زيارته إلى مكان العملية "نطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن بأن يشجب بشكل واضح هذه العملية"، متوقعا من "الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط شجب العملية في حلميش".