بعد أيام على موجة الإحتجاج في صفوف الفلسطينيين التي فجرتها إجراءات التضييق التي مارسها الكيان الصهيوني عند مداخل الحرم القدسي، ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أنّ" المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية-الأمنية (الكابينت)، قرّر مساء أمس الإثنين إزالة البوابات الإلكترونية التي تم وضعها عند مداخل الحرم القدسي والتي خلفت موجة غضب  بين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والعالم العربي".

كيان العدو يرضخ لإرداة الفلسطينيين ويزيل البوابات الإلكترونية

ونقلت الصحيفة عن مسؤول صهيوني شارك في الجلسة قوله "جرى التشديد في قرار الكابينت على أن يُستعاض عن البوابات الإلكترونية بأجهزة تفتيش متطورة، حيث سيتم نشرها في أنحاء المدينة القديمة لضمان أمن زوار الحرم القدسي"، على حد زعمه.

وبحسب المسؤول الصهيوني، فإنّ الكابينت خصّص للشرطة الصهيونية، ولوزارة الداخلية 100 مليون شيكل من أجل إعداد وتنفيذ خطة التفتيش المتطورة، ووفق كلامه، "إلى حين تنفيذ الخطة سيتم تعزيز قوات حرس الحدود والشرطة في المدينة القديمة بشكل كبير"، مضيفاً أنّه" تم التشديد في قرار الكابينت بأنّ" الكيان سيحافظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس" حسب تعبيره.