اتّهمت المؤسسة الامنية الصهيونية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) بدعم ما أسمته "موجة اضطرابات" ستحصل غدًا.

وبحسب صحيفة "اسرائيل هيوم"، فإن الصهاينة يرون أن عباس يحاول إثارة الشارع وهو يتحمل مسؤولية "الاضطرابات" الحاصلة، خلافًا لأحداث تشرين اول/اكتوبر عام 2015.

ولفتت الصحيفة إلى ان عباس يحاول اثبات قوته باتخاذه خطوات دراماتيكية، وهو عزز قوته عبر منعه إتمام الصفقة مع "اسرائيل" لقاء إيصال الكهرباء إلى قطاع غزة.

ورأت الصحيفة ان "ليس لعباس ورجاله أية مصلحة في تهدئة الارض". وما يثير مخاوف الجانب الصهيوني هو أنه "على الرغم من كل المساعي الامنية والتنسيق الإسرائيلي مع الجانب الفلسطيني، فإن كرة الثلج هذه ستبقى تتدحرج وستتسبب بانفجار أوسع في ارجاء الضفة الغربية".

وتابعت الصحيفة: الكرة الآن في ملعب أبو مازن، وتقول مصادر رفيعة المستوى أنه "ليس لرئيس السلطة مصلحة في تصعيد المواجهة في الشكل الذي تدور فيه، وهذه المصلحة تتمثل بإثبات أنه لا يزال قويًا، وعليه يمكنه تجاهل المطالب الامريكية لقدرته على إثارة الشارع وخلق احتكاك شعبي".