تابعت الصحف الاسرائيلية باهتمام خبر إطلاق إيران لقمر ثانٍ إلى الفضاء، ونجاحها في إختبار مركبة سيمورغ فينيكس الفضائية التي يمكن مشاهدتها من الأرض بصورة واضحة جدًا.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" علّقت على الخبر، وتحت عنوان "إستعراض الفضاء لإيران"، قالت إن إيران أجرت بالأمس تجربة إطلاق قمر استطلاعي صناعي بواسطة صاروخ، متسائلة كيف سيتعاطى الرئيس الأميركي مع هذه المسألة؟

رئيس مركز أبحاث الفضاء في معهد فيشر للبحوث الاستراتيجية الخاصة بالجو والفضاء في كيان العدو طل عنبر صرّح للصحيفة بأن "الأمر الخاص بعملية الإطلاق هو الإعلان الإيراني الرسمي. يدور الحديث عن إطلاق أول لصاروخ له مدلولات كبيرة في فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سبق أن أعلن أن إطلاق إيران صواريخ إلى الفضاء أمر غير مقبول".

"يديعوت": إيران تعرض قدراتها في الفضاء‎

ولفت عنبر الى أنه من المهم رؤية كيف سيكون رد الولايات المتحدة، وأضاف أن إستخدام "سيمورغ" يدل على مواصلة التقدم في منصات الأقمار الصناعية الإيرانية، وهو بالتأكيد لا يشكل ضررًا على برنامج الصواريخ الباليستية الذي يتطور بالتوازي. مركبة "سيمورغ" تحل مكان منصبة الأقمار الصناعية "سفير" القادرة على حمل قمر صناعي يزن 50 كيلو فقط.

وأشار عنبر الى أن ""سيمورغ" يشكل دليلًا إضافيًا للتعاون الوثيق بين إيران وكوريا الشمالية. وعلى ضوء إطلاق كوريا الشمالية مؤخرًا الصاروخ الباليستي، يمكن التقدير فقط عن أية قدرات إضافية تعمل إيران بمساعدة حليفها ولا تعلن عنها".