ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ "المؤسسة الأمنية الصهيونية تتابع بقلق حالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الصحية، الذي خضع لفحوصات طبية في مستشفى رام الله لعدة ساعات، قبل أن يغادرها".

وقالت الصحيفة "إنّ قيادة السلطة الفلسطينية ادعت بأنّ"عباس أُدخل إلى المستشفى نتيجة الإرهاق المرتبط بأحداث الأسبوعين الأخيرين، والتوتر الشديد مع "إسرائيل"، على خلفية أزمة الحرم القدسي، حيث اضطرَّت إدارة الأزمة مع الكيان الرئيس عباس إلى متابعة الأحداث بشكل مستمر، وعقد اجتماعات متتالية مع مستشاريه ومع قيادة "فتح" والسلطة، والتواصل مع القادة العرب والدبلوماسيين الغربيين"، بحسب "هآرتس".

إعلام العدو: الكيان متخوف من تدهور صحة رئيس السلطة الفلسطينية

وتابعت الصحيفة بالقول أنه "وبالرغم من أن المقربين من عباس معنيون بالتخفيف من خطورة المصاعب التي يعاني منها وتوفير حلول بديلة، إلا أنّ مصادر صهيونية وفلسطينية تعتقد بأنّ حالته الصحية شهدت تدهورًا معينًا في الأشهر الأخيرة، وأن استمرار هذا التدهور من شأنه أن يسرِّع استبدال القيادة في السلطة. ويَقلق عباس، بشكل خاص، من تعزيز العلاقة بين "حماس" والقيادي في حركة "فتح" محمد دحلان برعاية مصرية، ويتخوف من قيام الجانبَين بتنسيق خطواتٍ سياسيةٍأخرى ضده".

وختمت الصحيفة بالقول أنّ "عباس في الثانية والثمانين من العمر وبشكل عام تعتبر صحته جيدة. في بداية العقد الماضي، أجريت له عملية، بعد ذلك عانى مشاكل في القلب. وكان يدخن كثيرًا، إلا أنه غيّر عادته هذه في السنة الأخيرة، وانتقل إلى السجائر الإلكترونية".