ارشيف من :ترجمات ودراسات

الاحتلال يقرر تصنيع مدفع فتّاك مخالف للقوانين الدولية

الاحتلال يقرر تصنيع مدفع فتّاك مخالف للقوانين الدولية

عدَلت "إسرائيل" عن قرارها الأخير بشراء مدفع من شركة ألمانية، وبدأت بالتخطيط لتصنيع مدفع جديد، بعدما اختارت شركة صهيونية لتنفيذ هذه الخطة، دون خوض أية مناقصة، بسبب الخشية من قيام ألمانيا بتقييد استخدام المدفع ومنع استغلاله في إطلاق القنابل العنقودية.

صحيفة "هآرتس" أفادت في هذا السياق أن وزارة الحرب فضّلت المدفع الصهيوني الصنع والذي لا يزال في مراحل التطوير، على الرغم من أن المدفع الألماني سبق أن تمّت تجربته قبل دخوله في الخدمة العملانية.

وأشارت الصحيفة الى أن "أكثر من 100 دولة وقعت على معاهدة دولية تمنع استخدام القنابل العنقودية، بسبب الخطر الذي تشكله على المدنيين، لكن "إسرائيل" لم توقع على تلك المعاهدة".

الاحتلال يقرر تصنيع مدفع فتّاك مخالف للقوانين الدولية

صحيفة "هآرتس"

وبحسب ضابط اسرائيلي رفيع سُرّح من الجيش وكان مطّلعا على الموضوع، فهمت "إسرائيل" بأنه لا يمكنها الحصول على تعهد ألماني بعدم تقييد استخدام مدافعها، وعليه أوصى مدير عام وزارة الحرب باختيار المنتج الإسرائيلي.

الصحيفة لفتت أيضا إلى أن "الخطر الكامن في القنابل العنقودية هو من منطقة انتشارها: فبعد إطلاقها تتفرع إلى مئات القنابل الصغيرة التي تبقى أحيانًا في ساحة الحرب دون أن تنفجر، وتتحول بالتالي إلى ما يشبه الألغام التي تهدد حياة سكان المنطقة".

وكان جيش الاحتلال قد استخدم هذه القنابل بشكل واسع خلال عدوانها على لبنان في تموز 2006 ، ما أدى إلى توجيه انتقادات دولية لها.

وفي العام الماضي، وبعد مرور عشر سنوات على "حرب لبنان الثانية"، درس المعنيون في الجيش الإسرائيلي الحاجة إلى هذه القنابل، ووصلوا إلى إستنتاج أنه لا يزال بالإمكان استخدام هذه الذخيرة، خاصة في حال حصول حرب واسعة النطاق.

2017-08-08