حذّر رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين وزراء الحكومة من أن التهديد الإيراني الإقليمي قد يتعاظم، وقال إن "ايران تعاظمت قوتها بعذ الاتفاق النووي"، مضيفا "المنطقة تسير في غير مصلحتنا".

وتطرق كوهين خلال جلسة نقاش قدّم فيها استعراضًا أمام الوزراء الى وقف اتفاق إطلاق النار في جنوب سوريا، فقال "المساعي لتغيير الاتفاق مستمرة لكن "التطلعات الاسرائيلية لم تُستوعب بعد في الجانب الامريكي".

وبحسب ما نقل موقع "والاه" عن مسؤول اسرائيلي رفيع حضر الجلسة، أضاف كوهين إن الولايات المتحدة هي المؤثر الاساس في بلورة السياسات في الشرق الاوسط، ويجب استغلال هذه الفرصة مع الادارة الامريكية للتقرب اليها.. الأمر الأكبر هو "الهلال الشيعي" الذي تكوّن من إيران عبر بغداد ودمشق وصولًا الى لبنان، كذلك "التمركز الشيعي" في المنطقة".

بدوره، أصدر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بيانًا جاء فيه أن كوهين أكد أن العملية الاساسية التي تحدث اليوم في الشرق الاوسط هي الانتشار الايراني عبر القوات الايرانية وفروعها المحليين المتمركزين في سوريا ولبنان والعراق واليمن.

في المقابل، صرّح نتنياهو بأن "اسرائيل" غير ملزمة بالاتفاقات الدولية التي وقعت عليها إيران، وهي ستواصل العمل بكافة الطرق للدفاع عن نفسها من هذه التهديدات.

وفي وقت لاحق، قال نتنياهو "تلقينا اليوم تقريرًا من رئيس الموساد حول التحديات الامنية.. "داعش" تخرج وإيران تدخل الى سوريا.. نحن نعارض التمركز الإيراني في سوريا وسنفعل كل شيء للدفاع عن الدولة وحدودها".