ارشيف من :ترجمات ودراسات

خشية اسرائيلية من التواجد الايراني في سوريا

خشية اسرائيلية من التواجد الايراني في سوريا

اشار موقع "والاه" الى ان التقدير في المؤسسة الامنية الصهيونية الفترة القريبة سيكون متوترا من الناحية السياسية والامنية،  خاصة بعد التطورات الاخيرة على الحدود الشمالية. وبحسب كلام ضباط كبار في جيش العدو، فإن التهديد ليس من عمليات ارهابية، بل من السيطرة المتزايدة لايران وحزب الله على الارض السورية، على حساب ضعف تنظيم "داعش"، ونية الحرس الثوري الايراني انشاء قواعد عسكرية في قلب سوريا بحسب الموقع الاسرائيلي.

واشار الموقع الى ان الجملة  السائدة  في جيش العدو خلال العقد الاخيرة ان "لايران حدودا مع "اسرائيل" في وقت لا يوجد لـ"اسرائيل" حدود مع ايران"، حيث اصبح لديها ابعاد جديدة مع نهاية العام 2017. وحتى الان عملت ايران بواسطة حزب الله على الحدود اللبنانية، لكن بحسب الصحيفة فانه في المستقبل يمكن لايران ان تعمل ضد كيان العدو من الاراضي السورية.

واكدت مصادر في المؤسسة الامنية الصهيونية ان الرئيس الامريكي، دولاند ترامب، سيعلن عن الانتصار على داعش وسيسرع المفاوضات مع روسيا في "اليوم الذي يلي" مشيرة الى ان النتائج لن تكون مرضية لـ"إسرائيل".

خشية اسرائيلية من التواجد الايراني في سوريا

قوات اسرائيلية على الحدود السورية

وبحسب موقع والاه فان الرئيس الروسي فلادمير بوتين نجح ضمن اطار مساعدة نظام الرئيس السوري بشار الاسد في استئجار ارض سورية لاقامة قواعد عسكرية لمائة عام. واذا توفرت امكانية كهذه للجمهورية الاسلامية، فان هذا سيمكنها من انشاء قواعد صواريخ ورادارات للانذار المبكر تكون موجهة نحو "اسرائيل".

وزعم الموقع الى ان التمركز الايراني في سوريا سيغير قواعد اللعبة ليس فقط مقابل "اسرائيل" بل مقابل "دول المحور السني" المعتدل كالاردن، السعودية، ودول الخليج ومصر، ويلزم "اسرائيل" بتغيير السياسات ومستوى الاستعداد لاي تطورات.

واوضح الموقع ان هذه المعركة هي سياسية - امنية انطلقت قبل عدة اشهر ويشترك فيها مكتب رئيس الحكومة، وزارة الخارجية، وزارة الامن وجيش الاحتلال. وان الرسالة الاساسية هي " "اسرائيل" لن تساوم على امنها في المنطقة وستصر على الخطوط الحمراء".

وختم موقع والاه قائلا ان التحدي الاهم سيكون لدى رئيس شعبة الاستخبارات، الذي سيُطلب منه مواجهة الابعاد الاقليمية اذا فشلت محاولة إبعاد ايران من سوريا. وان مهام رئيس شعبة الاستخبارات ستكون ليس فقط الانذار مما يحدث، بل تحليل الواقع والتقدير من الناحية العملياتية الاستخبارية. وسبق ان بدأوا في المؤسسة الامنية بمناقشة امكانية زيادة موازنة شعبة الاستخبارات على خلفية التغيرات في المنطقة.

2017-08-22