وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء أمس إلى فلسطين المحتلة في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يلتقي فيها مسؤولين صهاينة ومسؤولين في السلطة الفلسطينية.

وبحسب ما أفاد موقع "والاه" الصّهيوني، فإن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، سيلتقي اليوم للمرة الأولى الأمين العام للأمم المتحدة.

وقالت مصادر سياسية للموقع إن جوهر اللقاء سيكون موضوع تمركز إيران في سوريا وتعاظم قوة حزب الله في لبنان، على حدّ تعبير "والاه".

الموقع أشار إلى أن "نتنياهو ينوي التحدث مع غوتيرش حول الموقف الاسرائيلي من دور قوات اليونيفيل العاملة على الحدود اللبنانية، والخروقات المتكررة للقرار 1701".

ووفق "والاه"، فإنّ "هذا اللقاء هو الأول لنتنياهو وغوتيريش منذ استلام الأخير منصبه في شهر كانون الثاني/يناير الماضي مكان الأمين العام السابق بان كي مون".

وسيلتقي أمين عام الأمم المتحدة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ورئيس الكيان رؤوفين ريفلين، ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان ومسؤولين في المؤسسة الأمنية، من بينهم رئيس شعبة الاستخبارات اللواء هرتسي هليفي ومنسق نشاطات الحكومة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة اللواء يوآف مردخاي.

كما سيقوم غوتيريش الأربعاء المقبل بجولة جوية في أجواء فلسطين المحتلة برفقة نائب رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي.

ولفت الموقع إلى أنهم يأملون في "تل أبيب" باستغلال هذه اللقاءات من أجل تعزيز الحملة الدولية ضد إيران وتعاظمها في المنطقة، التي كانت أيضا في صلب لقاء نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي.