ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ" وزارة الحرب الصهيونية وقعّت على صفقة مع الولايات المتحدة الأميركية لشراء 17 طائرة مراوغة من طراز F35‎‏ إضافية"، موضحة أنها " المرة الأولى التي ينخفض فيها سعر الطائرة إلى أقل من 100 مليون دولار"، علماً أنه مع الانتهاء من هذه الصفقة، سيصل عدد الطائرات من طراز F35 أو كما يسميها سلاح الجو "الإسرائيلي" "أدير" إلى 50 طائرة.

ولفتت وسائل الاعلام الى أنّ "البعثة التابعة لوزارة الحرب في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي قد أكملت صفقة لشراء 17 طائرة من طراز "أدير"، ليصادق المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية على شراء هذا العدد من الطائرات الحربية".

وبهذا الصدد، قال وزير الحرب أفيغدور ليبرمان "يجري الحديث عن زيادة عدد كبير من الطائرات في سلاح الجو"، مضيفاً  ‎"تشكل مقاتلتا "أدير" قمة التكنولوجيا، وستساعدان الجيش "الإسرائيلي" وسلاح الجو على التغلب على التحديات الأمنية الكثيرة التي تتعرض لها "إسرائيل""، وفق زعمه.

وأضافت وسائل الاعلام "إنّ وزارة الحرب اشترت ما معدله 50 طائرة من طراز "أدير" (أف 35) من نوع ‏A، من الجيل الخامس والمتقدم.‏ خمس طائرات هبطت حتى الآن في الكيان، وحتى عام 2021 سيحصل سلاح الجو على 33 طائرة بموجب الاتفاقيتين السابقتين. هناك ثلاثة أنواع من الطائرات: طراز ‏A‏ للإقلاع والهبوط العادي، طراز ‏B‏ للإقلاع القصير والهبوط العمودي، وطراز ‏C‏ لتنفيذ عمليات عبر حاملة الطائرات. مجمل الطائرات الخمسين التي اشترتها وزارة "الدفاع" لسلاح الجو هي من طراز A ولكنها تتميز بقدرة خاصة ووسائل قتالية "إسرائيليّة" متقدمة" على حد تعبيره.

وتابعت وسائل الاعلام "إجمالي تكلفة الخمسين طائرة تبلغ 7.5 مليار دولار تقريباً. دفعت "إسرائيل" 125 مليون دولار مقابل كل طائرة اشترتها ضمن الصفقة الأولى (19 طائرة). أما في الصفقة الثانية، فدفعت 112 مليون دولار مقابل كل طائرة (14 طائرة)، لكنّ سعر الطائرة انخفض في هذه الصفقة -أي الثالثة- إلى أقل من 100 مليون دولار للطائرة. هناك أمل بأن ينخفض السعر ويصل إلى أقل من 90 مليون دولار للطائرة عندما ترغب "إسرائيل" في شراء طائرات للمقاتلة الثالثة".