في محاولة لحثّ الجنود الصهاينة على الخدمة في الوحدات القتالية، قرّر رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت رفع رواتب الجنود المقاتلين في السنة الثالثة للخدمة من 1620 شيكل (ما يُعادل 462.8 دولار) شهريًا الى 2000 شيكل (ما يُعادل 571.4 دولار).

صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة انخفاض في محفزات الخدمة في الوحدات القتالية منذ بداية العقد الحالي، إذ تبيّن أن 67% من المجندين يرغبون بالانضمام الى وحدات قتالية، بعدما كانت نسبة الخدمة في الوحدات القتالية تترواح بين 78 و79%.

وتشير "يديعوت" الى أن "من بين الأسباب الأساسية لذلك رغبة "الشباب" بالخدمة في وحدات التكنولوجيا، مثل وحدة 8200، ووحدة السايبر، وممرام وغيرها من اللواتي تسمح للجنود بأداء خدمة على مقربة من البيت، مع نسبة "مخاطرة" منخفضة وضمان مهنة بالغة الأهمية في الحياة المدنية".

ولتحسين ظروف الخدمة، بادر رئيس الأركان قبل سنة الى تقديم منحٍ للدراسة الاكاديمية للجنود المسرحين. وبمبادرة من وزير المالية موشيه كحلون، تمّ رفع رواتب الجنود المقاتلين من 1080 شيكل (308.5 دولار) شهريا الى 1620 شيكل (462.8 دولار)، فيما تم رفع رواتب المساعدين من 780 (222 دولار) الى 1170 شيكل (334.2 دولار)، ورفع رواتب الخدمة في الجبهة الداخلية من 540 شيكل (154.2 دولار) الى 810(231.4 دولار).

وتأتي فكرة زيادة الرواتب في السنة الثالثة للخدمة بشكل أساسي من أجل الحفاظ على الجنود المقاتلين في الخدمة.

ومقابل أن يضمن الجنود الحصول على 2000 شيكل (571.4 دولار) شهريًا، سيُطلب منهم مواصلة الخدمة في الوحدات القتالية حتى موعد انتهاء خدمتهم الإلزامية.