قالت وسائل إعلام في كيان العدو إن المحكمة الصهيونية سمحت اليوم بنشر اسم أحد المتهمين الذي يُعرف بـ "قضية الغواصات"، وهو العميد إحتياط "شاي بروش"، والذي كان قائداً للشييطت 13.

وذكرت القناة العاشرة أن بروش تم إعتقاله يوم الأحد الماضي في سياق التحقيق بالقضية "3000".

وأضافت القناة إنه تم التحقيق في القضية مع وزير العلوم والبنى التحتية السابق مودي زندبرغ، الذي يعمل اليوم كصلة وصل بين شركة السفن الكورية وبين الكيان.

وبحسب التهمة، زندبرغ كان وسيطًا لرشوة بين رجل الأعمال ميكي غنور وعدد من الموظفين، إضافة إلى تلقيه رشوة.

ولفتت القناة الى أن الشركة الكورية لم تحصل على الصفقة في نهاية المطاف، وبدلاً عنها جاءت شركة "تيسنكروف" الألمانية لإتمام الصفقة.

وبحسب القناة، فقد تم التحقيق أيضًا مع نائب رئيس هيئة الأمن القومي السابق، أفريئيل بار يوسف، ورامي طايب المستشار السياسي للوزير يوفال شتاينتس.

وأشارت القناة الى أنه حتى صباح يوم الأحد اعتقلت الشرطة ستة من المشبوهين، ويأتي على رأس اللائحة المدير السابق لمكتب رئيس الحكومة دود شرن.

وقد تم تمديد فترة اعتقاله في محكمة السلام في "ريشون لتسيون" لعشرة أيام، بطلب من الشرطة، لكن القاضي قرر تمديد هذه الفترة خمسة أيام فقط. وبحسب التهمة، فإن شرن، تلقى إبّان توليه منصب مدير مكتب وزير الشؤون الإستراتيجية السابق، يوفال شتاينتس، أموالاً من مستشارين إستراتيجيين مقابل تسريع شراء سفن لحماية منصات الغاز.  

وأكدت القناة أنه تم اعتقال ثلاثة آخرين هما مستشارا الإعلام نتان مور وتساحي ليفر، مضيفةً إن اعتقال مور سيستمر أربعة أيام، فيما سيستمر اعتقال ليفر لخمسة أيام، إضافة إلى متهم آخر تم التحقيق معه يوم أمس، استكمالاً لتحقيقات مسبقة معه في القضية 300 وهو قائد سلاح البحر السابق، اللواء أليعازر ماروم.