ارشيف من :ترجمات ودراسات
جيش الإحتلال يناور على حرب في الشمال
"معاريف"
تتواصل على الحدود اللبنانية مناورة الفيلق الشمالي الأكبر منذ 20 عاماً، والتي هدفها الحفاظ على جهوزية الجيش "الإسرائيلي" لمعركة واسعة في الشمال. وتشارك في المناورة كل الفرق وألوية المشاة والمدرعات "النظامية"، إضافة إلى ألوية وفرق احتياط، بمشاركة أذرع الجو والبحر.
وتناور القوات على نشاطات في أوضاع قتال معقدة ومتغيرة، إذ يدور الحديث عن مناورة يشارك فيها كل الجيش "الإسرائيلي"، وتنفذ في كل المستويات والدرجات.
صحيفة "معاريف"
المقدم ينيف كرياف، ضابط الدفاع المناطقي في الفرقة 91 هو المسؤول عن التواصل مع المستوطنات ومع منسقي الأمن الجاري. في السنة الأخيرة تم تأهيل قوات جهوزية في كل مستوطنة. وقال كرياف "إن المناورة تدمج كل القدرات وكل الوحدات والوسائل، من بينها ذراع البر، والجو والبحر، من مستوى الجنود وحتى القيادة الرفيعة. المناورة مهمة لفهم ما هو متوقع لنا في المستقبل، وخاصة قدرتنا في "الدفاع" والحسم".
وتابع كرياف "يوجد هنا الكثير من اللاعبين. لبنان وحزب الله، وأيضاً دول عظمى، ويوجد انعكاسات لذلك. لكن ينبغي التذكير بأن المناورة محددة مسبقاً وليس لها علاقة بتهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".
وأضاف كرياف "قمنا بمحاكاة أوضاع إخلاء سكان من مناطق خطرة من خلال الإدراك بأن الأمر يسمح بإنقاذ أرواح، وحرية عمل ومرونة عملانية".
الجيش "الإسرائيلي" نفذ المناورة أيضاً في مستوطنة متسوفا، وبهذا الصدد، قال كرياف "تعلمنا من التدريب عن الأسلوب الذي يجب أن ننفذ فيه الإخلاء، في حال تطلب ذلك".