ارشيف من :ترجمات ودراسات
كاتس: حزب الله سيواصل العمل على تعزيز ترسانته الصاروخية
ذكرت صحيفة هآرتس، ان وزير المواصلات والاستخبارات الاسرائيلي، إسرائيل كاتس، قال أمس الاثنين، بأنه يجب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ان يركز خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دولاند ترامب، في الأمم المتحدة، على مطالبة الادارة الامريكية بتجميد او الغاء الاتفاق النووي مع ايران.
وأشارت الصحيفة الى ان كلام الوزير كاتس جاء خلال كلمة له في معهد سياسة مكافحة الارهاب في المركز المتعدد المجالات في هرتسيليا.
وأضاف كاتس ان "المهمة الاولى لرئيس حكومة اسرائيل خلال زيارته القريبة الى الولايات المتحدة يجب ان تكون مطالبة الرئيس الأمريكي بتجميد، تغيير او الغاء الاتفاق النووي مع ايران. ايران هي كوريا الشمالية الجديدة، ويجب العمل ضدها لكي لا نتأسف غدا على ما لم نفعله في الأمس.. الأزمة الكورية، الواقع الصعب الذي نشأ من ناحية حلفاء الولايات المتحدة – كوريا الجنوبية واليابان – والمعضلة غير الممكنة التي نشأت، تظهر بأنه يجب الزام ايران على توقيع اتفاق جديد لا يسمح لها بالتقدم نحو تحقيق السلاح النووي أبدا، كما وعد الرئيس ترامب، ويشمل موضوع الصواريخ وايضا الدعم الايراني للإرهاب".
وزير المواصلات والاستخبارات الاسرائيلي إسرائيل كاتس
وتابعت الصحيفة بأن نتنياهو اطلق عدة تصريحات منذ تسلم ترامب للإدارة الامريكية، بعضها علني والبعض الآخر خلال محادثات مغلقة، حول رغبته بإقناع الرئيس الامريكي بإلغاء الاتفاق النووي مع ايران.
وكتبت صحيفة هآرتس أنه في موضوع سوريا ومستقبلها، بعد ان تنتهي الحرب الأهلية، قال كاتس انه يجب على نتنياهو مطالبة ترامب بتدخل اكبر للإدارة الامريكية في النقاش حول مستقبل سوريا، وعدم ترك الموضوع في ايدي روسيا.. وحسب قوله "يجب على الادارة الأمريكية القيام بدور فاعل في كل ما يتعلق بالحفاظ على المصالح الأمنية القومية لإسرائيل في كل ترتيب وواقع ينشأ في سوريا، وعدم ترك الملعب لإيران واذرعها.. يجب على الادارة الفهم بأن عليها ادارة المعركة لصد ايران ايضا على الحلبة السورية".
وقال كاتس ان سوريا وايران تناقشان حاليا اتفاقا طويل المدى لترسيخ الوجود الايراني في سوريا والسماح لإيران بإقامة قاعدة عسكرية في سورية، كما فعلت روسيا.
وقال: "يمكن لإيران ان تحضر الى سوريا صواريخ من مختلف الأنواع، ويمكن ان ترابط في سورية بشكل دائم، قوة كبيرة ومسلحة جيدًا من ميليشيات الشيعة التي سيكون هدفها تهديد ومحاربة اسرائيل.. حزب الله سيدرب الميليشيات الشيعية ويشرف عليها، وسيرابط في المواقع العسكرية في الجانب السوري من هضبة الجولان، على مسافة ليست بعيدة عن الحدود الاسرائيلية، وسيواصل العمل على تعزيز ترسانته الصاروخية في لبنان بمساعدة من ايران وسوريا".