ذكرت القناة "العاشرة" الصهيونية أن ّ"بعثة من ضباط الجيش "الإسرائيلي" زارت قبل أسبوعين واشنطن، لكي تعرض أمام مسؤولين أمنيين أميركيين المناورة الكبيرة التي يجريها الجيش "الإسرائيلي" في هذه الأيام في المنطقة الشمالية".

ونقلت القناة عن مصادر مقربة من الإدارة الأميركية إشارتهم الى أنّ " المسؤولين الصهاينة عرضوا أمام مستشار الأمن القومي، الجنرال هاربرت رايموند، الخطر الذي يشكّله حزب الله".

ووفق القناة، فإنّ "الجنرال الأميركي أوقف اللواء، وطلب أن يحضر الإجتماع الخبير في مجال الإرهاب الذي يعمل معه واسمه مصطفى جواد علي"، وبحسب تقرير في وسائل الإعلام الأميركية، فإنّ " "الإسرائيليين" رفضوا مشاركته في النقاش، جراء رفضه في السابق نعت حزب الله  بالمنظمة الإرهابية".

وفي رد على الرفض، بدأ الجنرال رايموند الصراخ بوجه المسؤولين الصهاينة الذي كانوا في الغرفة، ورفض ادعاءاتهم حيال مخاطر حزب الله.

وبهذا الصدد، أشارت المصادر الأميركية، بحسب ما نقلت القناة العاشرة الى أنّ" "إسرائيل" تخشى حالياً من أن تنعكس مواقف رايموند على موقف الرئيس دونالد ترامب في هذه المسألة".