ارشيف من :ترجمات ودراسات

’يديعوت أحرونوت’: نتنياهو يبحث عن خدعة تساعده على لفت الأنظار الى خطابه في الأمم المتحدة

’يديعوت أحرونوت’: نتنياهو يبحث عن خدعة تساعده على لفت الأنظار الى خطابه في الأمم المتحدة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه" للمرة الثانية، خلال سنة، سيجتمع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فندق "بلاس" في منهاتن".

ووفق الصحيفة، "فإنّ الموضوع الايراني سيحتل المركز الاول في اللقاء، حيث ينوي نتنياهو المطالبة بتشديد الموقف الأميركي إزاء إيران، سواء في الموضوع النووي أو محاولات ترسيخ الوجود الايراني في الشرق الاوسط" حسب تعبيرها.

وأضافت الصحيفة "إنه من المتوقع أن يعرض نتنياهو أمام ترامب، مخططا مفصلا لكيفية تعديل الاتفاق النووي، بما في ذلك زيادة "التفتيش" في إيران، وتشديد العقوبات القائمة وفرض عقوبات جديدة، وتمديد الفترة التي تمنع خلالها إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية، والمطالبة بتدمير أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي بقيت لدى ايران، وكذلك المطالبة بتوقف إيران عن دعم حزب الله وحركة "حماس"" وفق أقوال نتنياهو.

وفي هذا الصدد، قال السفير "الاسرائيلي" لدى الامم المتحدة، داني دانون، "إن "إسرائيل" تأمل بأن تستغل الولايات المتحدة الفرصة لإجراء عدة تعديلات على الاتفاق"، مضيفاً "أنا متأكد من أن الرئيس سيطلب إجراء اصلاحات، وبالنسبة لنا هذا الاتفاق سيء، وقلنا ذلك دائما".

’يديعوت أحرونوت’: نتنياهو يبحث عن خدعة تساعده على لفت الأنظار الى خطابه في الأمم المتحدة

وأشارت الصحيفة الى أن" نتنياهو سيلقي  خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتوقع أن يكرس غالبيته للموضوع الإيراني"، مضيفةً "إن نتنياهو أجرى مشاورات أخيرة مع ديوانه تحضيراً للقاء مع ترامب واستعداداً للخطاب الذي سيلقيه في الأمم المتحدة.

وشارك في المشاورات رئيس ما يسمى مجلس "الامن" القومي الجديد، مئير بن شبات، السكرتير العسكري اليعزر طوليدانو، رئيس الطاقم يوآب هوروبيتش، سفير الكيان لدى واشنطن رون دريمر، والمستشار السياسي يونتان ديختر، المستشار الاعلامي بوعاز ستامبلر، ومستشار نتنياهو للإعلام الاجنبي ديفيد كيز.

وبحسب الصحيفة، بحث نتنياهو والمستشارين عن خدعة تساعد على لفت الأنظار الى الخطاب، على غرار رسم القنبلة او صمته على منبر الامم المتحدة، خلال خطابين سابقين.

ووفق "يديعوت أحرونوت" "فإن الخدعة كما يبدو هذه المرة ستكمن في التوجه المباشر الى آية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي – وربما بالفارسية. وستكون الرسالة التي سيحولها نتنياهو حادة وواضحة ومتشددة، وسيكرر موقفه ضد ما يسميه توسع إيران في الشرق الاوسط عامة، وفي سوريا خاصة" حسب قوله.

2017-09-18