ذكر موقع "والاه" أن تقرير ما تُسمى "لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست"، الذي يتوقع أن يُقدم الى الكنيست الاسبوع المقبل، يشير الى ثغرات خطيرة في جاهزية الجيش "الاسرائيلي" للحرب.

وأضاف الموقع "إن التقرير يوجه انتقادات قاسية للحكومة، التي في أعقابها رفض عضو اللجنة يوآف كيش "من حزب الليكود"، التوقيع على الاستنتاجات التي تلقي بجزء من المسؤولية على المستوى السياسي، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو".

وعلى عكس كيش، رئيس اللجنة آفي ديختر، من حزب "الليكود" ايضا، وقع على استنتاجات التقرير.

ولفت الموقع الى أن" الامر يتعلق بتقرير اللجنة الفرعية للنظرية الامنية وبناء القوة، برئاسة عضو الكنيست عوفر شيلح، التي تشكلت في أعقاب مناقشات مهنية رافقت الخطة المتعددة السنوات التابعة للجيش "الاسرائيلي".

وأشار الموقع الى أن" جزءا مقلص فقط من التقرير سينشر للجمهور، بسبب حساسية الموضوع والمعلومات السرية التي تحتويها".

وفي شهر شباط الماضي، نشر تقرير "مراقب الدولة" حول استعدادات المؤسسة الامنية أمام تهديدات الانفاق في عملية "الجرف الصلب"، وفيه وجهت انتقادات قاسية الى المستوى السياسي، وكذلك توقف التقرير عند تعاطي المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية مع العملية.  

"مراقب الدولة" حدد حينها أن" "إسرائيل" ظهرت غير جاهزة لشبكة الانفاق التي استخدمتها حركة "حماس"، وأنها لم تبلور عقيدة قتالية ضد الانفاق، بالرغم من أن التهديد معروف للمؤسسة الامنية منذ 25 عاما" وفق قوله.