نقلت صحيفة "الدار" الكويتية عن زوارلرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عنه تشديده على ضرورة تجاوز مرحلة الانتخابات النيابية وآثارها السلبية على الواقع اللبناني الداخلي.

ويرى سليمان- بحسب زواره- أن المشكلة هي في قانون الانتخاب الذي انتج مشكلة بدلا من الحلول، معتبرا أنه "من غير الجائز اجراء الانتخابات النيابية المقبلة على اساسه لأن في ذلك جريمة ترتكب بحق لبنان".

ويقول "في بلد كلبنان، لا يمكن أن نتحدث عن أكثرية وأقلية لأن لبنان متعدد الطوائف، ولا يمكن أن يحكم من قبل أي طرف دون سواه"، ويشير الى أنه لا يمكن تجاهل الـ"49 في المئة التي خسرت الانتخابات لأنها تمثل نحو نصف المجتمع اللبناني، واذا كانت الديمقراطيات العالمية قادرة على أن تتجاهل نسبة 20 في المئة من شعبها تمارس المعارضة، الا أن نسبة كبيرة كالـ49 في المئة لا بد أن تشارك في الحكم".

ويشدد سليمان على أنه لا يمكن أن يعتمد نظام تحكم في الاكثرية وتعارض الاقلية، الا اذا توصلنا الى قانون انتخاب عادل يؤمن انصهار فئات المجتمع اللبناني وتمثيلها بشكل صحيح.

ويشدد الرئيس سليمان على ضرورة قيام حكومة دون أكثرية لاغية ولا اقلية معطلة، بمعنى عدم تمتع فريق الاكثرية باكثرية تفوق نصف مقاعد الحكومة، وعدم تمتع المعارضة بأكثر من ثلث مقاعدها.

"الدار" الكويتية