ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزيرة "الثقافة" والرياضة في كيان العدو ميري ريغف توجهت أول من أمس الأحد في زيارة خاصة ونادرة إلى كوبا.
 
وبحسب الصحيفة، فقد أشار مسؤولون في "تل أبيب" إلى أنها المرة الأولى - منذ عدة سنوات - التي تزور فيها وزيرة حالية دولة لا تقيم "إسرائيل" معها علاقات دبلوماسية منذ العام 1973.

وقالت الصحيفة إن "مكتب ريغف أفاد أنها سافرت في رحلة عائلية خاصة إلى كوبا، وأنها لا تخطط لإجراء لقاءات مهنية أو رسمية"، مشيرة الى أن "مسؤولين في وزارة الخارجية اطلعوا على تفاصيل سفر ريغف، وايضاً تم التأكيد أمامهم بأن الأمر يتعلق بزيارة خاصة.  وكذلك أطلعت ريغف سكرتير الحكومة عن سفرها، حسب الإجراء المعتمد. وأفيد من مكتب رئيس الحكومة أن نتنياهو لم يُبلّغ بشكل خاص عن سفر ريغف".

وبحسب الصحيفة فإنه "لا يوجد لدى "إسرائيل" ممثلية دبلوماسية في كوبا، والسفير الكندي في هافانا هو الذي يمثل مصالح "إسرائيل" في الدولة ويهتم من وقت لآخر بالسياح الإسرائيليين الذين يواجهون مشاكل". وأشار مسؤولون صهاينة الى أنه على الرغم من أن "زيارة ريغف هي زيارة خاصة، إلا أنها إستثنائية ونادرة جداً، لأنه منذ إقامة الدولة (الكيان) وبشكل خاص منذ قطع العلاقات بين البلدين، لم يقم أي وزير إسرائيلي يشغل منصبه بزيارة كوبا سواء بشكل رسمي أو بشكل خاص"، حسب تعبير الصحيفة.

الوزير الإسرائيلي الوحيد، على مايبدو، الذي زار كوبا في العقود الأخيرة، هو رافي إيتان. وفي حديث مع "هآرتس" قال إيتان إن الزيارة كانت في شهر نيسان /أبريل من العام 2006 بعد أن تم الإتفاق على أن يكون هناك وزير لشؤون المتقاعدين في حكومة إيهود أولمرت، وقبل أن تؤدي الحكومة القسم في بداية شهر أيار.