ما زال تعاظم قوة حزب الله يؤرق قادة العدو الصهيوني؛ وفي هذا السياق، أجرى موقع "كيكار هشابات" اليهودي مقابلة مع ضابط صهيوني "يخدم" مع وحدته العسكرية في منطقة مزارع شبعا المحتلة، تحدث فيها عن المخاطر التي تواجهها القوات الصهيونية بسبب تواجد حزب الله في المنطقة والاستعداد للحرب المقبلة.

تواجد حزب الله على الحدود يؤرق قادة الإحتلال

وقال الرائد باز غاديا، نائب قائد الكتيبة 931 أن "الهدوء هنا جيد، لأنه يسمح للمواطنين بالقدوم، والتنزه والاستمتاع في المنطقة الأجمل في الكيان، لكن هذا الهدوء هو إشكالي أيضاً، لأنه ناجم عن شيء ما يخططون له في الطرف الثاني من الحدود".

وأضاف غاديا أنّ "حزب الله منذ العام 2006 يستعد دائماً وهو يبحث عنّا، الأمر الأفضل الذي يمكن أن يحصل له كتنظيم، هو الوصول إلى إحدى المستوطنات هنا واستهداف المواطنين أو خطف جنود" وفق قوله.

وتابع الضابط "نحن نعلم بتدريبات حزب الله وماذا يفعل، وهو لديه ميزة بأنّه سيفاجئنا في النهاية، وهدفنا عندما يحاول مفاجأتنا في الدقائق الأولى، بأن نعرف كيف نرد بقوة".

وأشار الضابط الى أن" عناصر حزب الله ليسوا عناصر بثياب عسكرية يأتون ويطلقون النار، بل هم رعاة أغنام ومصورون، وعناصر استخبارات يأتون لجمع المعلومات ومراقبتنا، ونحن نعلم بأنهم يجمعون معلومات، ونعلم أيضاً أن هناك شيئا معقدا في هذه الناحية" على حد تعبيره.

وختم الرائد بالقول "إنّ الفرضية هي أنه عندما تندلع الحرب، سنكتشف أموراً كثيرة، نحن لا نستعد وفق المعلومات، بل نستعد وفق قدراتنا في شن هجوم على لبنان، ونحن نملك هذه القدرة في كل مكان سنضطر للوصول إليه" على حد زعمه.