علّقت صحيفة "معاريف" على لقاء رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري مع نظيره السوري علي عبد الله أيوب أمس، فقالت إنه بعد تبدّل المنحى في الحرب في سوريا لصالح الرئيس بشار الأسد، يبدو أن إيران وسوريا وحزب الله، بدأوا بدرس الخطوات المقبلة. إحدى هذه الخطوات البارزة حصلت يوم أمس عندما قام رئيس أركان الجيش الإيراني للمرة الأولى منذ ست سنوات بزيارة إلى سوريا للقاء نظيره.

وأضافت الصحيفة إن الزيارة حصلت بعد يومين على الهجوم الصهيوني على بطارية الدفاع الجوي السورية التي أطلقت صاروخًا على طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تحلّق في الأجواء اللبنانية، وهذه الزيارة تحمل في طياتها كل ما تخشى منه "إسرائيل".

وبحسب الصحيفة، ستحاول إيران الوصول قدر الإمكان إلى الحدود مع الأراضي المحتلة وبالتالي إقناع سوريا بذلك، خاصة عبر محاولة تسليح الجيش السوري بأسلحة جديدة.