ارشيف من :أخبار العدو

ليبرمان في واشنطن للشكوى من الرد الصاروخي السوري

ليبرمان في واشنطن للشكوى من الرد الصاروخي السوري

تستمر تراددات الرد الصاروخي السوري على محاولات الاعتداء المستمرة على السيادة السورية جواً، وآخرها ما صرح به وصل وزير الأمن الصهيوني أفيغدور ليبرمان امس الخميس بعيد وصوله إلى واشنطن، حيث إلتقى بوزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس ومستشار الأمن القومي الأميركي هاربرت ماكماستر.

وقالت القناة العاشرة أن ليبرمان تطرق خلال اللقاء إلى ما وصفه بـ "إنزلاق إطلاق النار" من الحرب الدائرة في سوريا، والذي بحسب ليبرمان "إستدعى ردًا من الجيش الإسرائيلي عبر مهاجمة دشمة تابعة للجيش السوري في منطقة القنيطرة".

وقال ليبرمان أن "أي مس بسيادة دولة إسرائيل سيواجه برد حازم، تماماً كما فعل الجيش الإسرائيلي اليوم عندما هاجم في سوريا جراء إنزلاق إطلاق النار نحو هضبة الجولان".

ليبرمان في واشنطن للشكوى من الرد الصاروخي السوري

وأضاف ليبرمان "نحن نحمل نظام الأسد مسؤولية ما يحصل من أرضه، وأنا أوصي بعدم إختبار صبرنا وعدم تخطي خطوطنا الحمراء. ليس لدينا نية بالسكوت على أي محاولة لخرق الهدوء والمس بأمن مواطني إسرائيل، كما حصل صباح اليوم في الشمال".

وأضافت القناة أن ليبرمان هاجم إيران وطموحها بالسيطرة على الشرق الأوسط، وقال أن "العالم الغربي برئاسة الولايات المتحدة يواجه تحديات كبيرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها إستمرار محاولات التمدد الخطر لإيران في المنطقة وفي سوريا".

وبحسب كلامه، "إيران هي مصدرة الإرهاب الأكبر والأخطر في العالم، والحرس الثوري هو التنظيم الإرهابي الأكبر في العالم. إيران تطمح بتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية ضد إسرائيل، أيضاً في هضبة الجولان، وتعمل على إنشاء قواعد جوية وبحرية على الأراضي السورية، وهي تقوم بإدخال عشرات آلاف المقاتلين من الميليشيات الشيعية".

ولخص وزير الأمن كلامه بالقول "لن نسكت على وضع تتمركز فيه إيران وفروعها على طول حدودنا، وسندافع عن مصالحنا بمختلف الطرق التي نراها مناسبة، ووفقاً لخطوطنا الحمراء، بحزم وحكمة".

وقالت القناة أنه خلال اللقاء ناقش الطرفان، من جملة الأمور، قضايا إقليمية وإستراتيجية ومواصلة تعزيز التعاون الأمني والإستخباري بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".

2017-10-20