ذكر موقع القناة السابعة أن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان كشف اليوم أن "الصواريخ التي سقطت في هضبة الجولان يوم السبت الماضي لم تكن إنزلاقاً من الحرب الدائرة في سوريا".

وخلال جلسة كتلة "إسرائيل بيتنا" التي يترأسها، قال ليبرمان أن "إطلاق النار من الشمال، لم يكن إنزلاقاً، يدور الحديث عن إطلاق نار مقصود نفذته خلية يشغِّلها حزب الله، حيث قامت بذلك بمعزل عن نظام الأسد ودون علمه". على حد قوله.

وأضاف ليبرمان "كانت هناك تعليمات شخصية من (السيد) نصر الله، لإبعاد الأسد عن تنفيذ إطلاق النار، ولذلك أنا أدعو النظام السوري، الذي نعتبره مسؤولاً مباشراً عما يحصل على الأراضي السورية، والقوات الروسية أيضاً إلى "كبح جماح" حزب الله"، وفق تعبيره.
بدوره تطرّق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وخلال إفتتاح الدورة الشتوية للكنيست إلى التهديدات التي تواجه "إسرائيل".

ليبرمان

وقالت صحيفة معاريف أن نتنياهو قال خلال كلمته في الكنيست "نواجه تحديات كبيرة، وعلى رأسها نية إيران بالتمركز في سوريا، نحن نعمل على حماية حدودنا وما وراء حدودنا أيضاً، وسنواصل محاولة منع إيران من التزود بسلاح نووي، لولا نشاطاتنا لكان بحوزة إيران سلاحا نوويا منذ فترة طويلة"، على حد زعمه.
بدورها وتحت عنوان مواجهة بين ليبرمان والمؤسسة الأمنية، قالت القناة العاشرة أن "الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية ردواً على المعلومات التي ذكرها وزير الأمن أفيغدور ليبرمان حول تورط حزب الله بإطلاق الصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية في الجولان، بالقول بأن هذه المعلومات غير معروفة لدينا."

وبحسب القناة، قالت مصادر في الجيش، "ليس واضحاً حقيقة المواد التي إستند إليها وزير الأمن في كلامه بأن خلية قامت بإطلاق الصواريخ بتوجيه من (السيد) نصر الله".