انضمّ رئيس حزب "هناك مستقبل" الصهيوني يئير لبيد إلى الحملة الصهيو-أميركية المشتركة ضدّ حزب الله، وإلى جانبه عضو الكونغرس الأميركي تاد دويتش، بحسب ما أفاد موقع "والاه".

وقد كتب كل من لبيد ودويتش-مقالات في صحف إسبانية وإيطالية، تحرض الدول الأوروبية على وقف التمييز بين الجناح العسكري والجناح السياسي لحزب الله، وإعلانه كمنظمة إرهابية.

كما أرسل لبيد رسالة هذا الأسبوع إلى سبعة وعشرين سفيرًا في الاتحاد الأوروبي تحمل المحتوى نفسه، مؤكدا في مضمونها أن "التمييز بين الأجنحة يعطي شرعية لحزب الله من أجل جمع الأموال والمتطوعين على الأراضي الاوروبية"، بحسب ادعاء لبيد.

يئير لبيد ينضمّ الى الحملة التحريضية ضدّ حزب الله

وتابع موقع "والاه" بالقول "إن الكونغرس الأميركي صادق على مجموعة قوانين ضد حزب الله خلال الأسبوع الماضي، على خلفية السياسات الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران، وتهدف القوانين إلى إلحاق ضرر بقدرة الحزب على جمع الأموال، وبالشبكة المالية التابعة له".

وبحسب الموقع، فإن إحدى المقترحات التي تمت المصادقة عليها في الكونغرس الأمريكي في سياق الحملة الأميركية على حزب الله، ما قدمه عضو الكونغرس اليهودي الديمقراطي دويتش-وهو عضو في لجنة الخارجية التابعة لمجلس النواب ويعتبر مؤيدا كبيرا لكيان العدو، من تحريض واضح للاتحاد الأوروبي لإتهام حزب الله بالإرهاب.

وكتب لبيد ودويتش في مقالهما إلى الأوروبيين "نحن بحاجة لانضمام شركائنا إلى الائتلاف العالمي ضد حزب الله، وبحاجة لأن يوقفوا أية نشاطات للحزب في أوروبا، لأننا لا نحارب الإرهاب بالكلام بل بالأفعال"، وفق ادعاءاتهما.