ذكر موقع المصدر "الإسرائيلي" أنه يتضح من استطلاع الرأي العام السنوي لمعهد "متفيم" حول السياسة الخارجية "الإسرائيلية" أن ‏17%‏ فقط من الجمهور في كيان العدو يعتقد أن مكانة هذا الكيان في العالم جيدة‎.‎

الملك سلمان والرئيس السيسي

ويُستشف من الاستطلاع أن الصهاينة يفكّرون أن على السياسة الخارجية أن تركّز جهودها في دفع العلاقات مع ما أسماها الدول "العربيّة المعتدلة" قدماً ودفع عملية "السلام" "الإسرائيلية" - الفلسطينية. 48%‏ من الصهاينة يقدّرون أن "إسرائيل" قادرة على إحداث تغيير هام مع الدول العربيّة من دون دفع عملية "السلام" مع الفلسطينيين قدماً، بالمقابل، 38% من السكان يرون أن تغييراً كهذا يمكن أن يطرأ بعد التقدم في عملية "السلام" فقط. 58%‏ من الجمهور مقارنة بنسبة ‏10%‏ فقط يفترضون أن سياسة حكومة العدو الحالية تُبعد "حل الدولتَين" بين كيان الاحتلال والفلسطينيين، وليس العكس.

إضافة إلى ذلك، 52% من الجمهور يعتقدون أن الاتّفاق النوويّ مع إيران لم يؤثر في مستوى التهديد النووي الإيراني تجاه "إسرائيل". مع ذلك، أعرب %28 من المستطلَعة آراؤهم أنهم يظنون أن التهديد ازداد في أعقاب الاتّفاق، بالتباين يعتقد %10 أنه انخفض.