ذكرت وسائل اعلام "إسرائيلية" أن سلاح الجو "الإسرائيلي" بدأ مناورات جوية ضخمة في أوائل هذا الأسبوع (يوم الاحد الماضي)، بمشاركة دولية واسعة، حيث تعتبر هذه المناورات الاكبر من نوعها في التاريخ والتي تحمل اسم "العلم الأزرق" في قاعدة "عوفدا" جنوب" اسرائيل".

هذه المناورة تجري مرةً كلَّ سنتيْن حيث تشارك فيها هذا العام 8 أسلحة جويّة من ثماني دُولٍ مختلفة من بينها ألمانيا، وهي المشارَكة الأولى لها بتمرين جويّ في "إسرائيل" منذ الحرب العالمية الأولى.

وتشارك الولايات المتحدة إضافة الى كل من الهند، اليونان، بولندا، إيطاليا، وفرنسا، ومشاركة أولى من قبل ألمانيا. ومجموع الطائرات المشاركة يصل الى نحو 100 طائرة، بمشاركة 40 دولة بصفة مراقب في المناورات.

طائرة اسرائيلية

يعتمد التمرين على قوّات حمراء (العدو) وقوات زرقاء، وتشكيلات متغيّرة لطائرات الدول المختلفة والتي تطير معاً. كما ويقود القوات الحمراء السرب رقمُ 115، السرب المسؤول عن تدريب كافة أسراب سلاح الجو عن طريق تبنّي تفكير العدوّ ونصْبِ التحدّيات الاستراتيجية المشابهة للتهديدات الحقيقية في الميدان.

وتشارك في المهام الهجومية المختلفة طائرات حربيّة وطائرات نقل، والتي تنافس وتواجه تحديات القوات الحمراء التي تحوي طائرات بدون طيّار، ومنظومات جوية من نوع "بتريوت" تحاكي إحباط صواريخ أرض جو، وطائرات f16 التابعة للسِّرب الأحمر.

يهدف التمرين الى تحديد التحدّيات أمام كافة طائرات القوات الزرقاء، وجعلها تعمل معاً بالرغم من تغيير صورة التدريبات بين الدول المختلفة التي تملك كلّ واحدة منها تقنيّة طيران خاصّة، وإقامة المشاركة الاستراتيجية التي تؤدي للتعلّم والمهنية لجميع الأطراف المشاركة في التمرين.‎