فيما تتعاظم الخشية الصهيونية من الرد الفلسطيني على تفجير النفق، قالت صحيفة "هآرتس" "إنّ مسؤولين في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" يعتقدون أنّ الجهاد الإسلامي سيحاول القيام برد ضد الكيان بعد تفجير النفق بالقرب من كيسوفيم الأسبوع الماضي".

ونقلت الصحيفة عن تقدير المسؤولين إشارتهم الى أنّ" حركة الجهاد الإسلامي لا يمكنها تمالك نفسها إثر استشهاد 14 من عناصرها، وقرار "إسرائيل" باحتجاز بعض الجثث من أجل المساومة عليها"، ورجحت مصادر أمنية أن تحاول الحركة الرد بعدة طرق مختلفة.

"هآرتس"

ووفق الصحيفة، فإنّه "ومنذ تفجير النفق يحافظ جيش "الاحتلال" على جهوزية عالية عند حدود قطاع غزة، ويعطي تعليماته للمزارعين الصهاينة بتجنب الاقتراب من السياج الحدودي في مستوطنات غلاف غزة".

ونقلت الصحيفة عن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان قوله خلال مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال أنّ "المؤسسة الأمنية مستعدة لكل التطورات ونحن نعيش في منطقة صعبة مع الكثير من التوتر. مرة أمام حزب الله ومرة أمام "حماس" ومرة أمام "الجهاد". هناك محاولات مستمرة في الضفة الغربية أيضاً لتنفيذ عمليات"، ووفق الصحيفة يترافق كلام ليبرمان أيضاً مع تقديرات قائد الجبهة الداخلية اللواء تامير يدعي، الذي قال بالأمس خلال مؤتمر في قيسريا أنه "حتى الآن لم يرد أحد.. أنا واثق بأنه سيكون هناك رد".