أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن المقاومة كانت تُستهدف من أنظمة الردة والخيانة والخضوع والزحف نحو مصالحة العدو الاسرائيلي المحتل لمقدساتنا والمُهدد لشعوبنا وكراماتنا والمنتهِك لسيادتنا .

وخلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله للشهداء نعمة سعيد بناور ، وعلي محمد آغا زادة وأحمد حمدي العايدي في حسينية مدينة النبطية بحضور فعاليات سياسية واجتماعية، قال رعد:"كانت هذه الأنظمة تستجدي من البيت الأبيض والدول الغربية أن يفتحوا لها ابواب المصالحة مع العدو الصهيوني وكانوا يتناوبون على التواصل معه من تحت الطاولة إلى أن بلغ الموقف أن أصبحوا يتجرؤون على مصافحة المسؤولين الإسرائيليين في المنتديات الدولية والتنسيق معهم من أجل إسقاط روح المقاومة التي أخذت تتنامى في منطقتنا بفعل سياساتهم الحمقاء".

رعد: شعوب المنطقة واعية للفتن التي يدسها المتآمرون في عالمنا العربي والإسلامي

وأضاف رعد:"إن كل ما يحصل في المنطقة هو استهداف للمقاومة وما استهداف سوريا إلا لأنها وقفت إلى جانب المقاومة ولأنها تقف حلقة وصل بين أطراف هذا المحور، ومشكلتنا مع بعض العرب هو تغييب القضية المركزية فلسطين وإثارة الفتن الطائفية، لكن شعوبنا في المنطقة تملك من الوعي ما يسقط أمثال هذه الفتن التي يدسها المستكبرون والمتآمرون في عالمنا العربي والإسلامي".

وختم رعد بالقول أن المقاومة ليست مشروع شهادة فقط بل هي مشروع دفاع عن الوجود والكرامة ومشروع انتصار.

وكان النائب رعد قد تحدث في بلدة ميفدون في الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد عبد الرضا أحمد قمر الدين وذلك في حسينية البلدة بحضور ممثل الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ علي جابر، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون ووفد علمائي وشخصيات سياسية وإجتماعية وحشد من أهالي البلدة والجوار، وقد دعى رعد خلال كلمة له أهلنا أن الإطمئنان وأن لا يعيشوا أي قلق، فجهوزيتنا كاملة أكثر مما يتوقع كل سادة العدو وحماته.