ارشيف من :كرة القدم
اكاديمية اتلتيكو تكرم وفد نادي اولمبيك ليون الفرنسي
اقامت إدارة اكاديمية اتلتيكو لكرة القدم حفلاً تكريمياً على شرف وفد نادي اولمبيك ليون الفرنسي وذلك في مقر منشأته في ضبية.
في بداية الحفل، القى مدرب فريق تحت 19 عاماً في اولمبيك ليون جويل فريشيه كلمة اشاد فيها بالجهود التي تبذلها إدارة اتلتيكو لتطوير كرة القدم في لبنان من خلال الفئات العمرية التي تعتبر الخزان الحقيقي للعبة، موضحاً ان اولمبيك ليون واتلتيكو يلتقيان على الاهداف عينها، "ونحن وضعنا كل خبراتنا تحت تصرف الاكاديمية اللبنانية لاننا لمسنا مدى جديتهم وحرصهم على التطوير والتقدم، كما اننا نعمل على تحسين الاداء ليس للاعبين فحسب بل للمدربين بالتعاون مع الاهالي لاننا لن نوفر اي جهد لتطوير اللعبة".
بعد ذلك، رحب رئيس اكاديمية اتلتيكو روبير باولي بالحضور ثم قال: "لاول مرة لا نرحب بمعالي او سيادة بل نقول "مساء الخير اتلتيكو".
واكد ان الاكاديمية نجحت بامتياز لعدة اسباب اهمها وجود لاعبين يلعبون اليوم في اوروبا وهم من تلامذة اتلتيكو فضلاً عن وجود مجموعة تلعب في الدوري اللبناني وفي اكثر من فريق درجة اولى، ومن النجاحات ايضاً النتائج الممتازة التي حققتها فريق اتلتيكو في الدنمارك الشهر الماضي". وتابع: "ان اهالي الطلاب شركاء معنا في النجاح من خلال تفهمهم بان الرياضة لا تؤثر في الدراسة طالما ان التنسيق موجود يضاف الى كل ذلك سبب مهم وهو الاتكال على النفس والسبونسور (الراعي) الذين احبوا ان يكونوا معنا فكان النجاح المميز".
وذكر باولي بانه في بداية التعاون مع اولمبيك ليون قبل 4 سنوات كان لدينا 4 لاعبين مميزين من 80 لاعبا، امّا اليوم فبات لدينا من 80 لاعبا 4 في كل فئة عمرية وهذا دليل النجاح والتطور.
واكد باولي ان ما ينقصنا في لبنان هو الثقافة الرياضية وان يكون لدينا مسؤولين عن القطاعات الرياضية يعملون للرياضة وليس من اجل الجلوس على الكرسي. وختم باولي: "لن نتعب ولن "نقرف" كما يظن البعض لان اكاديميتنا ليست تجارية كغيرها ونحن نؤكد على ان كل الدعم المالي والسبونسور الذي يصل الى الاكاديمية يتم صرفه على اللاعبين فقط". وفي الختام، قدم فريشيه لباولي فانيلة فريق اولمبيك ليون التي تحمل رقم 8 وهي لهدّاف الفريق الفرنسي.
في بداية الحفل، القى مدرب فريق تحت 19 عاماً في اولمبيك ليون جويل فريشيه كلمة اشاد فيها بالجهود التي تبذلها إدارة اتلتيكو لتطوير كرة القدم في لبنان من خلال الفئات العمرية التي تعتبر الخزان الحقيقي للعبة، موضحاً ان اولمبيك ليون واتلتيكو يلتقيان على الاهداف عينها، "ونحن وضعنا كل خبراتنا تحت تصرف الاكاديمية اللبنانية لاننا لمسنا مدى جديتهم وحرصهم على التطوير والتقدم، كما اننا نعمل على تحسين الاداء ليس للاعبين فحسب بل للمدربين بالتعاون مع الاهالي لاننا لن نوفر اي جهد لتطوير اللعبة".
بعد ذلك، رحب رئيس اكاديمية اتلتيكو روبير باولي بالحضور ثم قال: "لاول مرة لا نرحب بمعالي او سيادة بل نقول "مساء الخير اتلتيكو".
واكد ان الاكاديمية نجحت بامتياز لعدة اسباب اهمها وجود لاعبين يلعبون اليوم في اوروبا وهم من تلامذة اتلتيكو فضلاً عن وجود مجموعة تلعب في الدوري اللبناني وفي اكثر من فريق درجة اولى، ومن النجاحات ايضاً النتائج الممتازة التي حققتها فريق اتلتيكو في الدنمارك الشهر الماضي". وتابع: "ان اهالي الطلاب شركاء معنا في النجاح من خلال تفهمهم بان الرياضة لا تؤثر في الدراسة طالما ان التنسيق موجود يضاف الى كل ذلك سبب مهم وهو الاتكال على النفس والسبونسور (الراعي) الذين احبوا ان يكونوا معنا فكان النجاح المميز".
وذكر باولي بانه في بداية التعاون مع اولمبيك ليون قبل 4 سنوات كان لدينا 4 لاعبين مميزين من 80 لاعبا، امّا اليوم فبات لدينا من 80 لاعبا 4 في كل فئة عمرية وهذا دليل النجاح والتطور.
واكد باولي ان ما ينقصنا في لبنان هو الثقافة الرياضية وان يكون لدينا مسؤولين عن القطاعات الرياضية يعملون للرياضة وليس من اجل الجلوس على الكرسي. وختم باولي: "لن نتعب ولن "نقرف" كما يظن البعض لان اكاديميتنا ليست تجارية كغيرها ونحن نؤكد على ان كل الدعم المالي والسبونسور الذي يصل الى الاكاديمية يتم صرفه على اللاعبين فقط". وفي الختام، قدم فريشيه لباولي فانيلة فريق اولمبيك ليون التي تحمل رقم 8 وهي لهدّاف الفريق الفرنسي.