ارشيف من :كرة القدم
رضوان غندور يعتزل التحكيم دولياً
أعلن الحكم الدولي اللبناني رضوان غندور اعتزاله التحكيم الدولي في كرة القدم عن عمر يناهز الـ 38 عاماً منهياً مسيرة طويلة على اللائحة الدولية بدأت عام 2004 وتخللها الكثير من المحطات المضيئة في التحكيم الآسيوي والدولي.
الحكمرضوان غندور خلال قيادته إحدى المباريات الدولية
ورغم صغر سن غندور وامكانية استمراره كحكم دولي لعدة سنوات أخرى (العمر المسموح حتى 45 عاماً)، الا أنه فضّل التنحي افساحاً في المجال أمام وجوه تحكيمية جديدة.
ومن المباريات الهامة في مسيرة غندور الآسيوية والدولية تلك الأولى التي قادها بعد ترشيحه على اللائحة الدولية وكانت بين هونغ كونغ وضيفتها ماليزيا عام 2004 ضمن تصفيات كأس العالم 2006. كما قاد غندور المباراة التاريخية بين القادسية الكويتي والقوة الجوية العراقي عام 2005 ضمن دوري أبطال آسيا، حيث كانت المواجهة الأولى بين الكويتيين والعراقيين منذ الغزو عام 1990، بعد رفع الحظر عن الفرق العراقية.
كما قاد غندور نهائي بطولة غرب آسيا بين العراق وإيران عام 2007 في الأردن، اضافة الى مشاركته في قيادة مباريات ضمن دورة الألعاب الفرنكوفونية عام 2013 في مدينة نيس الفرنسية.
ومع اعتزال غندور، الذي يعتبر أفضل حكم في لبنان وهو نال هذه الجائزة لثلاث سنوات متتالية، يكون قد طوى الحكم اللبناني صفحة دامت 11 عاماً زار خلالها أكثر من 40 دولة عربية وآسيوية وأفريقية وأوروبية وشارك في قيادة مباريات فيها.
لكن اعتزال غندور التحكيم الدولي لا يعني ابتعاده عن الملاعب اللبنانية، فهو مستمر بممارسته التحكيم محلياً، مع امكانية الاستعانة بخبراته لتطوير الجهاز التحكيمي في لبنان على صعيد الحكام الجدد والصاعدين منهم.
الحكمرضوان غندور خلال قيادته إحدى المباريات الدولية
ورغم صغر سن غندور وامكانية استمراره كحكم دولي لعدة سنوات أخرى (العمر المسموح حتى 45 عاماً)، الا أنه فضّل التنحي افساحاً في المجال أمام وجوه تحكيمية جديدة.
ومن المباريات الهامة في مسيرة غندور الآسيوية والدولية تلك الأولى التي قادها بعد ترشيحه على اللائحة الدولية وكانت بين هونغ كونغ وضيفتها ماليزيا عام 2004 ضمن تصفيات كأس العالم 2006. كما قاد غندور المباراة التاريخية بين القادسية الكويتي والقوة الجوية العراقي عام 2005 ضمن دوري أبطال آسيا، حيث كانت المواجهة الأولى بين الكويتيين والعراقيين منذ الغزو عام 1990، بعد رفع الحظر عن الفرق العراقية.
كما قاد غندور نهائي بطولة غرب آسيا بين العراق وإيران عام 2007 في الأردن، اضافة الى مشاركته في قيادة مباريات ضمن دورة الألعاب الفرنكوفونية عام 2013 في مدينة نيس الفرنسية.
ومع اعتزال غندور، الذي يعتبر أفضل حكم في لبنان وهو نال هذه الجائزة لثلاث سنوات متتالية، يكون قد طوى الحكم اللبناني صفحة دامت 11 عاماً زار خلالها أكثر من 40 دولة عربية وآسيوية وأفريقية وأوروبية وشارك في قيادة مباريات فيها.
لكن اعتزال غندور التحكيم الدولي لا يعني ابتعاده عن الملاعب اللبنانية، فهو مستمر بممارسته التحكيم محلياً، مع امكانية الاستعانة بخبراته لتطوير الجهاز التحكيمي في لبنان على صعيد الحكام الجدد والصاعدين منهم.