زار  وفد من اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية اللبنانية  وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب الحناوي في مكتبه بالوزارة وضم رئيس اللجنة  جان همام ونواب الرئيس  طوني خوري عضو اللجنة الاولمبية الدولية، هاشم حيدر وجورج زيدان والامين العام العميد المتقاعد حسان رستم وعضو اللجنة امينة الصندوق السيدة رولا عاصي والمحامي فرانسوا سعادة الى المستشار الاعلامي للجنة الصحافي حسان محيي الدين.


بداية وجه السيد همام باسمه وباسم اعضاء اللجنة التنفيذية للاولمبية اللبنانية الى الوزير الحناوي التهاني بمناسبة الاعياد المجيدة متمنياً للبنان الرياضي التعافي والتقدم والتطور في عهده.

 كما وجه الشكر ايضاً على حضور الوزير حناوي لمراسم جنازة وتأبين فقيد الرياضة المرحوم انطوان شارتييه رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية السابق.

 واشار همام باسم الوفد باننا ننتهز مناسبة الاعياد ليكون هذا اللقاء المصارحة والمكاشفة بين الوزارة واللجنة الاولمبية تحت عدة عناوين ابرزها المرسوم 8990 حيث شدد على ضرورة الاسراع بانجازه بالتعديلات التي ادخلت عليه احترازاً من اية مضاعفات سلبية تجاه لبنان من قبل اللجنة الاولمبية الدولية سيما وانه قد مضى وقت طويل على رفع ملف المرسوم المذكور الى مجلس الوزراء شاكراً للدور الذي قام ويقوم به السيد طوني خوري لجهة ايضاح اسباب التأخير لانجاز هذا الملف للجهات الاولمبية الدولية وكان اخرها في عمومية موناكو التي حضرها السيد خوري وكان بحث حول هذا الموضوع.

 ولفت همام في معرض كلامه الى ضرورة احترام الشرعة الاولمبية وهو ما يتم تأكيده بصورة دائمة وكان اخرها مذكرة التفاهم بين منظمة الامم المتحدة واللجنة الاولمبية الدولية والتي تنص على استقلالية الحركة الاولمبية في العالم.

 وتطرق السيد همام الى موضوع المساعدات المالية المقررة من الوزارة وضرورة تحريرها من عبء الروتين الاداري خصوصاً وان الاتحادات عموماً ترزح تحت اعباء مالية عدا تلك التي من الواجب ان تتحضر لاستحقاقات مقبلة واهمها الالعاب الاولمبية "ريو 2016" موضحاً الى ضرورة دعم بعض الاندية وفي العاب مختلفة وتحديداً تلك التي يكون لديها استحقاقات خارجية ذات طابع تمثيل وطني.

 وتوقف عند دور ومهمة صندوق التضامن الوطني التي اعلنت عنه اللجنة الاولمبية اللبنانية ومهمته تلقي المساعدات من اجل دعم اللاعبين الموهوبين والذين يملكون قدرة التنافس والتأهل الى الالعاب الاولمبية.

 ولفت السيد همام الى الاعباء المالية التي تواجه اللجنة الاولمبية اللبنانية وضرورة ان تصرف لها المساعدات المالية والمقررة والوافية لمواجهة المسؤوليات المنوطة بها.

 من جانبه عرض السيد طوني خوري لموضوع القانون 629 والذي يقيد جوانب كثيرة من حرية حركة الاتحادات الرياضية وحتى اللجنة الاولمبية اللبنانية واهمية تعديله بما يتلاءم ويتوافق مع حرية واستقلالية الحركة الرياضية.

كذلك توقف عند موضوع التحكيم الرياضي وضرورة ان يأخذ مجلس التحكيم الرياضي في لبنان طريقه للتنفيذ بما يساهم في استقرار الساحة الرياضية المحلية ومعالجة مشكلاتها.

 من جانبه الوزير حناوي شكر للوفد زيارته واكد حرص الوزارة على وجود افضل علاقات التعاون واكد انه مع كل خطوة تعزز مكانة لبنان على الخارطة الدولية وان المرسوم 8990 حرص ومنذ توليه المسؤولية على ضرورة انجازه وان المشكلة في التأخير تعود للاولويات العامة في وضع جدول اعمال مجلس الوزراء واعداً بانه سيعمل على تحريك الملف بحيث يمكن اقراره في اقرب وقت.

 وبالنسبة للمساعدات المالية اوضح انه وعلى ضوء التجربة السابقة قرر ان تعطى المساعدات لكل الاتحادات وفق برامجها ونشاطاتها المحلية والخارجية وكذلك الاندية الكبيرة التي لديها استحقاقات خارج لبنان مؤكداً انفتاحه على كل الاراء والمقترحات التي تحمي واقعنا الرياضي وتطور امكانياتنا داعيا لثقافة رياضية ومؤيدا لموضوع التحكيم الرياضي ولافتا الى ان هناك مواهب شابة في اكثر من لعبة رياضية تحتاج الرعاية والدعم مبديا رأيه باهمية تقديم المكافآت المالية لاصحاب الميداليات التي بادرت اليها الوزارة واللجنة الاولمبية معا وضروة التوافق بين الجانبين على آلياتها.

 واخيراً كانت جولة افق حول موضوعات اخرى من بينها ادارة وصيانة المنشآت الرياضية ووجوب تعميم الثقافة الرياضية بين جماهير الملاعب وكذلك مسالة المنشطات واعطائها الاولوية لجهة الاهتمام الرسمي حيث طالب الوفد الوزير حناوي بوجوب دفع رسوم اشتراك لبنان في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA بحيث لا يخسر لبنان تقديماتها.

 كذلك تم الاتفاق على عقد جلسة عمل بين الجانبين مطلع العام الجديد في مقر اللجنة الاولمبية في بعبدا يتم في خلالها مناقشة ما بلغته الامور والخطوات على كل هذه العناوين.