نفى المنتخب الاردني لكرة القدم على لسان منسقه الاعلامي صحة ما ذكر عن امكانية تعرض لاعبه احمد هايل للايقاف لمدة قد تصل حتى اربعة اعوام بسبب ما حصل خلال فحص المنشطات الذي خضع له.


واشار المنسق الاعلامي للمنتخب الاردني لؤي العبادي لوكالة فرانس برس الى انه "لا صحة بتاتا للأخبار التي تشير الى احتمال تعرض لاعب المنتخب الأردني احمد هايل لأي عقوبات".

وواصل ردا على ما ذكر في وسائل اعلام استرالية عن ان هايل يواجه احتمال الايقاف لاربعة اعوام بحسب القانون الجديد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والذي بدأ تطبيقه اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير الحالي: "لم يرد للاتحاد الأردني من قبل اللجنة الطبية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اية تعليقات على ذلك، سواء بطلب اعادة الفحص او وجود نتيجة سلبية للعينة التي قدمها اللاعب خلال الفحص".

وتابع "اللاعب تعرض لاضطرابات حيوية كالاغماء والتقيؤ وهبوط في درجة حرارة جسمه جراء الارهاق وفقدان السوائل بعد المباراة وتناوله للكثير من الماء لتسريع عملية تقديمه للعينة، وهذا ما دفع الطبيب المسؤول في الاتحاد الاسيوي لالغاء الفحص والاكتفاء بكمية العينة التي قدمها اللاعب".

واردف العامري قائلا: "كل ما ينشر من اخبار حول طلب اعادة الفحص او تعرض اللاعب لعقوبات بعيد كل البعد عن الصحة، وخصوصا ان المنتخب الأردني سبق وان تلقى العقوبات الادارية والمالية الناجمة عن مباراته الاولى امام العراق ولم يرد فيها اي تعليق حول اللاعب احمد هايل او الفحص الذي اجراه".

وبحسب القانون الجديد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والذي بدأ العمل فيه اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير الحالي، يواجه الرياضي المخالف احتمال الايقاف لاربعة اعوام عوضا عن عامين في حال رفض الخضوع لفحص منشطات او تهرب منه او تلاعب بالعينات التي قدمها، لكن هناك حالات يمكن التساهل معها في بعض الظروف اذ اظهر الرياضي المعني بانه لم يغش.

وسبق للاتحاد الاردني ان شرح بان اللاعب لم يتمكن من استكمال إجراءات الفحص المطلوب نتيجة تعرضه لحالة جفاف

وسيغيب هايل عن مباراة غد ضد فلسطين لكنه تعهد بالمشاركة امام اليابان في الجولة الثالثة الاخيرة.