تتجه الأنظار نحو شواطئ العاصمة القطرية الدوحة لتترقب منافسات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم للكرة الشاطئية البرتغال -2015 .



أربعة عشر منتخباً سيكونون حاضرين في المنافسات التي ستقام للعام الثاني على التوالي في  الدوحة حيث تم تشييد ملعب مناسب لإقامة هذا الحدث الذي ينتظر أن يجذب الآلاف خلال الفترة من 23 إلى 28 مارس/آذار الجاري لمعرفة هوية المنتخبات الثلاثة التي ستنال شرف تمثيل القارة الآسيوية في كأس العالم خلال يوليو/تموز على شواطئ إسبينهو البرتغالية.

و فرضت عدة منتخبات اسمها في صدارة الترشيحات حيث تناوبت فيما بينها على انتزاع تذاكر السفر للعرس العالمي، ويأتي منتخب إيران في مقدمة هذه المنتخبات وهو الذي أظهر تطوراً كبيراً في السنوات الماضية، حيث كلل مجهوداته بالفوز بلقب التصفيات في سنة 2013.



العملاق الثاني الذي ستتركز عليه الأنظار هو منتخب اليابان الذي يعد أحد الأركان الأساسية في العرس العالمي، ذلك أن شمسه لم تغب عن الحدث الكبير منذ النسخة الأولى،

العيون العربية ستكون شاخصة نحو ممثليها الكثير وفي مقدمتهم منتخب الإمارات الذي سبق وأن فازت بلقب التصفيات مرتين متتالتين 2007 و2008 ونال المركز الثالث في النسخة الماضية، ليخوض كأس العالم أربع مرات واحدة منها بحكم استضافته لبطولة 2009. ويتطلع المنتخب الإماراتي لحجز مقعده نحو المشاركة الخامسة بحثاً عن نتائج أفضل من الخروج من الدور الأول في تلك المشاركات العالمية.

لا يقل شأن منتخب البحرين عن المنتخبات التي تأتي في مقدمة المرشحين، حيث سبق للبحرين وأن توجت بتصفيات آسيا الأولى في 2006 واحتلت المركز الثاني في 2009 وهي تبحث عن ذاتها واستعادة مكانتها في هذه اللعبة، إذ سبق لها وتأهلت لكأس العالم ثلاث مرات ولكنها لم تنجح في مسعاها ببلوغ آخر نسختين من العرس العالمي في رافينيا 2011 وتاهيتي 2013.

في حين يتطلع منتخب سلطنة عُمان للعودة نحو دائرة التنافس من جديد بعد أن دخل على الخط وانتزع إحدى بطاقات التأهل في 2011 حين حل بالمركز الثاني في تصفيات آسيا، لكن مشاركته الوحيدة في رافينيا لم تترك أي ذكريات جميلة سوى كسر رهبة التواجد في المسرح العالمي.


في كل بطولة تظهر بعض المنتخبات التي يمكن أن تحدث المفاجأة وتخالف التوقعات، ولعل منتخب قطر صاحب الضيافة للمرة الثانية سيكون في مقدمة المنتخبات الطامحة لتحقيق المفاجأة ولكن طريقه لهذا الهدف الكبير يجب أن يمر أولاً بكسب صدارة المجموعة الأولى لتفادي اليابان المنتظر لها تسيد فرق المجموعة الثانية.

أما منتخب الصين الذي لم يغب عن الحدث الآسيوي من قبل فإنه يرى في هذه النسخة فرصة لوضع اسمه بين قائمة الكبار ولتحقيق ذلك عليه بلوغ ربع النهائي أولاً ومن ثم مقارعة متصدر المجموعة الأولى. في حين سيكون منتخب لبنان متطلعا لتقديم أداء أكثر تطوراً مما قدمه في التصفيات الماضية حيث حلا في المركز الثامن، إذ يمكن لنظام التصفيات هذا العام أن يضعه على مشارف إنجاز تاريخي.


المجموعات
- المجموعة الأولى: قطر، عمان، البحرين، لاوس
- المجموعة الثانية: اليابان، الصين، الكويت، فييتنام
- المجموعة الثالثة: الإمارات، العراق، أوزبكستان
- المجموعة الرابعة: إيران، لبنان، تايلاند

المصدر : موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم